تدشين توزيع زكاة الزروع في المحويت

410
تدشين توزيع زكاة الزروع في المحويت
تدشين توزيع زكاة الزروع في المحويت
المشهد اليمني الأول/

تحت شعار: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} دشنت الهيئة العامة للزكاة توزيع زكاة الزروع بمحافظة المحويت للعام 1442هـ الموافق 2020 م من جميع أصناف الحبوب المزروعة والبالغ زكاتها 15 ألف قدحا مما تم تحصيله من المزارعين.

وخلال الفعالية التي دشنت بزيارة مخازن الحبوب بمديريتي الطويلة والرجم وتدشين توزيعها بحضور رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ومحافظ محافظة المحويت اللواء فيصل أحمد حيدر ورئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ حنين قطينة وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي الأهنومي ووكلاء المحافظة، ألقى محافظ المحافظة كلمة رحب فيها بالضيوف الحاضرين مشيداً بتفاعل أبناء المحافظة مع فريضة الزكاة.

وأكد المحافظ حيدر أن هذه الفريضة إذا تم أداؤها بكامل صحتها فهي تعود بالخير والبركات على أبناء المجتمع.

وبدوره ألقى مدير عام الهيئة العامة للزكاة بمحافظة المحويت الشيخ حميد الرضمي كلمة تحدث خلالها عن أهم الأعمال المنجزة لتحصيل زكاة الزروع المتعددة الأصناف مما تم زراعته في كافة مناطق المحويت.

وأشاد الرضمي بالتفاعل الكبير لدى المزارعين بدفع الزكاة في يوم الحصاد من جود ما أنتجته الأرض مما يدلل على الوعي الكامل بأهمية دفع الزكاة وفقاً للنص القرآني والتزاما به.

كما ألقى رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان كلمة أشاد خلالها بخطوات الوعي المتنامي لدى أبناء المجتمع ومستوى الثقة المتزايدة بين الهيئة العامة للزكاة والمزكي.

وأشار نشطان إلى أن الزكاة ركن الإسلام الثالث تمثل عاملًا مهمًا في حال الالتزام بها من عوامل النصر للجيش واللجان الشعبية وهذا ما يجري اليوم بفضل الله وعونه والالتزام بتعاليمه وتوجيهاته الصادرة في القرآن الكريم.

وتحدث أبو نشطان على ما أقدمت عليه السلطات المتعاقبة من تغييب لهذه الفريضة من خلال القوانين والتشريعات التي اعتبرت الزكاة مورداً محلياً مشتركاً ضمن الإيرادات الأخرى ولم تتعامل مع الزكاة باعتبارها ركن من أركان الإسلام وواجب شرعي لا يكتمل الدين إلا به.

وأضاف الشيخ أبو نشطان أن إنشاء الهيئة العامة للزكاة مثل أهمية كبيرة للدفع قدماً لإقامة شريعة الله وهي ثمرة من ثمار دماء الشهداء الذين بذلوا دمائهم الزكية في سبيل نصرة الدين بكافة أركانه مشيراً في الوقت نفسه إلى ما أنجزته الهيئة من مشاريع كثيرة في مجالات إحسان مختلفة موزعة على المصارف الزكوية الثمانية.