المشهد اليمني الأول/
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب غالبيّة القوّات الأمريكية من الصومال “بحلول أوائل عام 2021″، أي قبل رحيله عن السلطة مباشرةً، حسب ما أعلنت الجمعة وزارة الدفاع (البنتاغون).
وقالت الوزارة في بيان “قد تتمّ إعادة نشر جزء من القوّات خارج شرق إفريقيا”، مضيفةً أنّ “بقيّة القوّات ستُنقل من الصومال إلى الدول المجاورة، بهدف السماح (بإجراء) عمليّات عبر الحدود من قبل الولايات المتّحدة والقوّات الشريكة، لإبقاء الضغط على المنظّمات المتطرّفة العنيفة”، حد زعمها ودون أن تحدد ما هي هذه الدول.
وشدّد البنتاغون على أنّ “الولايات المتّحدة لا تنسحب أو تتخلّى عن إفريقيا”، وزعم قائلا: “سنُواصل إضعاف المنظّمات المتطرّفة العنيفة التي يُحتمل أن تهدّد أراضينا”، متعهّدًا “الحفاظ على القدرة على شنّ عمليّات موجّهة لمكافحة الإرهاب في الصومال”.
كما أنّ واشنطن ملتزمة مواصلة أنشطتها الاستخباريّة على الأرض.
وبحسب ما تعلن واشنطن فإن نحو 700 جندي يتواجدون في الصومال لتدريب القوات الصومالية وتنفيذ غارات لمكافحة ما تسمية الإرهاب.
وعلى الضفة المقابلة للصومال أُعلن من واشنطن في مارس 2015 عدوانا على اليمن بهدف تقسيمه والسيطرة على مناطقة الاستراتيجية، وبعد خمس سنوات من العدوان كشفت تقارير إعلامية عن تواجد قوات أمريكية في جزيرة سقطرى محافظة حضرموت وجزر يمنية متسترة خلف قوات إماراتية وسعودية.