المشهد اليمني الأول/
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن قوات حفظ السلام الروسية تبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلام في ناغورني قره باغ، وبفضل جهودها، عاد أكثر من 30 ألف شخص إلى ستيباناكيرت (عاصمة ناغورني قره باغ).
وقال شويغو، إن “إدخال قوات حفظ سلام روسية إلى منطقة الصراع سمح بتطبيع الوضع في المنطقة، ويجري الالتزام بشروط بيان وقف إطلاق النار الثلاثي الموقع، أشير إلى أن جنودنا يتصرفون باحترافية ويفعلون كل شيء للحفاظ على السلام في المنطقة”.
ووفقا له، بمساعدة قوات حفظ السلام، يستمر تبادل جثث القتلى بين أرمينيا وأذربيجان، مشيرا إلى أنه “تم ضمان عودة أكثر من 30 ألف لاجئ”.
وأردف وزير الدفاع الروسي: “تم تطهير 50 هكتارا من الأراضي وأكثر من 17 كيلومترا من الطرق، وتم إبطال أكثر من ألف مادة متفجرة.
وجرى تطهير ممر “لاتشين” وقسم من الطريق السريع المؤدي إلى ستيباناكيرت بمسافة 28 كيلومترا، وعادت حركة المرور المدنية إليه”.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر الماضي.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على بقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.