المشهد اليمني الأول/
سقط قتلى وجرحى، الثلاثاء، بمواجهات بين فصائل المرتزقة على الحدود السعودية في وقت شهدت فيه مدينة تعز مظاهرات لأهالي مجندين مفقودين على الحدود منذ أشهر.
في عسير، أفادت مصادر هناك بمقتل ضابط برتبة مقدم يدعى زايدان صالح العمري وهو احد قادة اللواء الأول حرب بإطلاق نار داخل المعسكر سببه خلافات على “مشروبات كحولية”.
أما في محور نجران فقد قتل مجند وأصيب أخرين بمواجهات بين الشرطة العسكرية ولواء التوحيد عقب اتهام قيادي في اللواء بتهريب الأسلحة للجيش واللجان الشعبية.
على صعيد متصل، نظم أهالي العشرات من شباب جندتهم القوات السعودية للدفاع عن أراضيها، الثلاثاء، تظاهرة في تعز للمطالبة بالكشف عن مفقودين خلال اقتحام صنعاء لمعسكرات الفصائل الموالية في محور نجران قبل أشهر.
ودعا المحتجين القوات السعودية إلى الكشف عن مصير المئات من المفقودين خلال اقتحام الجيش واللجان الشعبية معسكرات المرتزقة التي يقودها السلفي رداد الهاشمي في وادي ال ابوجبارة العام الماضي.
وتزامنت المظاهرات مع احتجاز قوات العدوان السعودي مجندين يمنيين في منفذ الوديعة أثناء عودتهم من الحد الجنوبي لزيارة أهاليهم.
وقتل المئات من عناصر المرتزقة خلال غارات لتحالف العدوان على تجمعاتهم في الوادي بالحدود أثناء حصارهم من قبل الجيش واللجان الشعبية في حين لم يعرف مصير الكثيرين منهم الذين فروا باتجاه الاراضي السعودي واستلقفتهم المدفعية السعودية من الخلف.
هذه التطورات تتزامن مع احتجاجات متصاعدة لفصائل المرتزقة على طول جبهات الحدود بعد وقف القوات السعودية مرتبات مقاتليها والتغذية في خطوة تهدف من خلالها السعودية للتخلي عن اتباعها من عناصر لمرتزقة والذين اضطر بعضهم العودة إلى الداخل بعد اكثر من 10 اشهر على توقيف السعودية للمرتبات.