المشهد اليمني الأول/
وكالعادة تقذف السعودية نار حقدها على المدنيين ولـم تفرق بمذابحها بين إنساناً أو حيوان وتستمر بتوغلها بجرائم القتل وارتكاب الفضائع بحق الشعب اليمني.
الحال المسيطر الأن على تحالف العدوان يفسر بشكل بأخر واقع أزمته المتفاقمة في الإصرار على القتل بإسراف وتعميق الأزمة الإنسانية في البلاد التي تستدعي بطبيعة الحال ردود فعل مشروعة لردع النزعة الدموية التي تتصف بها، ستة أعوام من العدوان والحصار والقصف والدمار، يقابلها ستة أعوام من الرد اليماني والضربات الـموجعة والإستهدافات الـمباشرة للعمق السعودي، بالتزامن مع الإرشادات والنصائح والتحذيرات التي تطلقها القيادة اليمنية معا كل جريمة يرتكبها النظام السعودي الأمريكي.
رسائل كافية لـمن أراد سلامة رأسه وأرضة ومنشئاتة، تأتي الجريمة ويأتي الرد سريعاً رداً مقابل جرائمهم وأخذاً بثأر الأطفال والنساء وحتى الحيوان، في آطار العين بالعين والسن بالسن، لعلى وعسى ان ينتهي العدو من عدوانة ويكف عن جرائمة، تأتيه صفعة تلو صفعة ولـم يفقة منها شيأً إن هم الأ كالأنعام بل هم أضل.
ملوك الجُرم والأجرام والظلم والإستكبار، الى متى سيحالفهم هذا الغباء القاتل والكبر والغرور؟ الا يأني لهم التفكر في ماقد حدث لهم منذ سته أعوام؟ الا قد حان الوقت لتلافي اخطاءه ومراجعة حسابة واجرامة بحق شعبنا اليمني؟
يُمعن فراعنة الخليج في القتل والاستهداف، وكأنهُ يقول مامن عاصم لكم اليوم من طائراتي، بل ويثق كل الثقة بأن الأنظمة العربية والعالمية كافة لاتتجرأ ولـم تتفوه بحرف واحد ضد مايقوم به من خبث وإجرام.
لكن طالـما تخفت الأنظمة العربية والعالمية عن قول الحق، وأختبئت تحت مظلة سلمان وإبنه الورع المهفوف، مظللاً عليهم بكثرة أمواله، ولازلت ساكت عن قول الحقيقة لترضع الحليب السعودي وتغدي أجسادك بتناثر أشلاء الأطفال الأبرياء، فالشعب اليمني وكيلة الله القاهر والـمهيمن، والشاهد على جرائمهم والمطلع على مظلوميتنا، واننا كشعب يمني معتدى عليه لن نغفل عن حقنا في نصرة مظلوميتنا والرد على عدوانهم وجرائمهم.
بعين الأعتبار.. لا أمم متحدة ولامبعوثها الأممي ولاالمنظمات العالمية ولامجلس الامن ولاجامعة الدول العربية ولاغيرها أدانت أو أستنكرت جرائم تحالف العدوان في اليمن منذ بداية عدوانهم حتى اليوم، والتي ظهرت مؤخراً حقيقة كل هؤلاء المرتشيين بالمال السعودي وظهر موقف كل واحد منهم.
تكالب علني عالمي في حرب مفتوحة ضد اليمن أرضاً وإنساناً، جرائم مستمرة بحق اليمنيين ولـم تجد إستنكار دولي أو ضغط أممي لوقفها، فالمنظمات الدولية والأممية تتعمد تصدير مواقف ضبابية في تعاطيها مع التصعيد المستمر لعدو، أما إستهداف الـمدنيين ومساكنهم الـمكتضة بالأطفال والنساء فهي أقل شأنً وأهمية لدى الأمم المتحدة من إستهداف خزان نفطي كرد مشروع على القتل والحصار اليومي التي يتعرض له الإنسان اليمني.
أين هي حقوق الطفل والمرأه، أين الحقوق والقوانين الإنسانية؟ أين غُيبت هذه الحقوق والقوانين من سجلاتكم يامن تدعون السلام والإستقرار وحقوق الإنسان، فهي فالحقيقة سجلات من خارجها حقوق الطفل والمرأه ومن جوفها ومقصدها قتل الطفل والمرأه، وقوانين السكوت في زمن الرشوة والإرتزاق.
أخيراً
أخيراً.. هذه الجرائم الـمستمرة هي ما أوصلت دول العدوان إلى تلقي ضربات موجعة في عمقها الحيوي والإقتصادي حين أتكأت على عامل ترهيب بمذابح ومجازر، وهي التي فرضت على المقاتل اليمني تسخير قوات ردع صاروخية وجوية متطورة تمكن من خلالها تثبيت معادلة ردع قاسية طالت أهم الـمقومات العسكرية والإقتصادية للعدو.
وما ضربة أرامكو الا درس من منهج، ومن لـم يستوعب درس قدس2 سيستوعب إن شاء الله درس قدس3 وقدس4، وسيعلـم الذين ظلموا أي منقلباً ينقلبون.!
______
إبراهيم عطف الله