المشهد اليمني الاول/
مابعد كلمة السيد القائد وانذار الرئيس المشاط الاجواء تبشر بتعديل وزاري بحد ادنى اوتشكيل حكومة جديدة مطلع يناير 2021م تواكب متغيرات الميدان العسكري والدبلوماسي وانجازات المؤسسة الامنية والمخابرات بالتزامن مع صدور احكام قضائية بحق رموز الخيانة من الصف الاول والثاني مع عودة رموز سياسية وعسكرية وقبائل وجغرافيا شاسعة الى حضن الوطن صنعاء والتطلع نحو مهام 2021م بالميدان ومؤسسات الدولة .
ارادة هنا وتفريط هناك
بالرغم من الصعوبات والمعوقات الخارجية والداخلية ألّا انها لم تثني عن عزم وتصميم القيادة الجهادية والثورية والسياسية في ترسيخ دعائم الامن والاستقرار وتثبيت الاسعار والعملة الوطنية وضبط لمواد الوقود وانتاج زراعي بالقمح والسيطرة على كورونا وبجبهة اعلامية متواضعة فكان نموذج لايقارن ولايقارب مع المحافظات المُحتلة باغني دول العالم والغارقه بالمخدرات وعصابات مناطقية ومشاريع استعمارية عائلية متصهينه مختومة بالسفير الاماراتي والسعودي والامريكي والانجليزي.
وهي التي تحتكر ايرادات النفط والغاز والموانئ البرية والجوية والبحرية وتتلقىٰ هبات وقروض وطبع للعملة وبالمليارات التي تحولت الى استثمارات وعقارات وارصدة في عواصم العدوان تنفيذا لبروتوكول بني صهيون القائل بنهب الخيرات بحكام خونة لافقار وتجويع وحصار وفتن وحروب والحل تقسيم بقوى الامر الواقع بشرط خيانة التطبيع بعد خيانة الشعب والوطن والدين .
عدوان داخلي غير معلن من الشريك
تشكلت حكومة الانقاذ مع الشريك حزب المؤتمر الشعبي العام الذي استأثر بالوزارات الايرادية لغرض في نفس العدوان فانعكس ذالك عدوان اقتصادي غير معلن فبلغت القلوب الحناجر بالمعيشة للشعب وخناجر بالظهر مسمومة وقاتلة وغادره في جبهات عدن وتعز والساحل الغربي وفرضة نهم وامعن الشريك في تحميل الانصار وزر ذلك وليتناغم مع العدوان فظهر زعيم الفتنة والخيانة على حقيقته وغلب الطبع على التطبع بفتنة الثاني من ديسمبر 2017م
فكانت سجدة شكر اذهلت العدو قبل الصديق فتحول فلول منافقي الفتنة الى الخيانة الصريحة كحراس للصهيوني في الساحل الغربي وباب المندب وكحلفاء للانتقالي الذي يريد طمس الهوية الوطنية جنوبا وكخزان بشري متعصب ومتراكم من ثلاثين عام موالي لعائلة الفتنة عند الطلب لزعزعة الاستقرار الداخلي في الشارع والمؤسسات خدمة للمشروع الصهيوني كمرتزقة ارخص من الرخصاء في تاريخ الارتزاق العالمي
تعديل وزاري بعد الفتنة وتحسن ملموس
والمتغير حينها اقتضي تعديل وزاري تلي ذلك انفراجة على المستوي المعيشي للشعب افضل من ذي قبل ولم يكْ بالمستوى المطلوب فالشريك لم يستوعب بعد المتغير الجديد بل امعن وشخص ببصره الى عاصمة العدوان الثانية ابوظبي وجدد الثقة للعائلة بنائب لرئيس مؤتمر هو شريك بصنعاء ضد العدوان و ساكن في ابو ظبي مع العدوان بنفس الوقت كسابقة لم تسجل في تاريخ التحالفات السياسية ومواجهة العدو الاماراتي الذي يمول ويسلح جناح الساحل الغربي وباب المندب والتكفير السلفي الجنوبي وحتى اليوم لم يحسم الشريك موقفه كحزب ضد العدوان 100%
والتخلي عن رموز خيانة عائلة الساحل وابوظبي مما اثر على اداء الحكومة التنفيذية والتشريعية الرقابية ممثلة بمجلس النواب الذي لم يغادر بعد عقلية ماضي الحصانة واغلبية لم تعد تمثل غالبية الشعب وتقوم بمهام دعم ورفد جبهات القتال فانتقلت بعض من صلاحيات الحكومة الى اللجنة الاقتصادية ومجلس الاغاثة ومن جديد الحكومة لم تكْ عند المستوى المطلوب بالرغم من انجازات الصحة والزراعة والتعليم والاعلام والتموين والاسعار والاتصالات والامن الداخلي والقضاء وغيرها وبالامكانيات المتاحة بينما ظلت ملفات الفساد مغلقة وحبيسة الادراج مع البقاء على نصوص ومواد بالقانون تتعارض مع هُدى القرآن الكريم ومحمد رسول الله والذين معه بترك الفاسد الكبير في منصبه متسلحا بالحصانة وحصة الحزب وهو الذي يحمي المفسد الصغير في المؤسسات
يناير 2021م حكومة جديدة
في يناير 2021م يتطلع المواطن انجازات متقدمة وبمهام وطنية اهمها تحرير الجنوب المحتل ورفد الجبهات والتصدي للعدوان بالتوازي مع تحسين الاداء في موسسات الدوله و بحكومة جديدة مغايرة ومع شريك من حزب المؤتمر الشعبي يحسم الموقف نهائيا مع حزب العائلة وان يكون حزبا للوطن وليس لعائلة تابعة لخارج العدوان ثم خيانة التطبيع وترك سياسة مسك العصا من منتصف ابو ظبي او مخداش عصيد البركاني وعداد اغلبية مجلس نواب لم يواكب انجازات الجيش واللجان والشعبية فالمرحلة تتطلب حكومة بالشراكة مع رموز من حزب المؤتمر الشعبي العام يعتبر ابو ظبي والرياض اعداء ويتخلى عن عائلة الخيانة في الساحل وعدن ومارب فالمؤتمر يضم في صفوفه عناصر شرفاء واكفاء تلبي شروط المرحلة القادمة وقا
درة على اعادة تصويب خط حزب المؤتمر الوطني وبوجوه جديده وبمهام 2021م وينسحب ذالك على بقية القوى الوطنية باعلان صريح وواضح تجاه زعمائها الحزبيين الموالين للعدوان لتعزيز الوحدة الوطنية اليمنية والهوية الايمانية الكفيلة بهزيمة العدوان وبتكاليف وزمن اقل مع تحسن ملموس للاوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد تطهير موسسات الدولة الانتاجية والايرادية والخدمية من المعرقلين والمثبطين والناهبين واعتماد مبدأ النزاهة والاخلاص واحالة لمخالفين للجهات المختصة طبقا للشرع والقانون وذلك لا يكون الا بحكومة جديدة في يناير 2021م وارادة سياسية معا ويدا تبني ويدا تحمي .
ابو جميل انعم العبسي
28نوفمبر 2020م