المشهد اليمني الأول/
نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين تقريرا لفريق من مراسلي القسم الخارجي بعنوان “تقارير: محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل تتعطل بعد لقاءات سرية”.
يقول تقرير الإندبندنت إن “جهود بنيامين نتنياهو ومايك بومبيو لتدشين محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال زيارة سرية مفترضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي للمملكة قد فشلت حسب تقارير صحفية”.
ويضيف أن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي قد أنكر من الأساس وقوع الزيارة عبر حسابه على موقع تويتر “لكن صحفا ووسائل إعلام إسرائيلية قالت نقلا عن مصدر لم تسمه وعن بيانات موقع فلايت رادار لتتبع رحلات الطيران إن نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات يوسي كوهين قد سافرا بطائرة تجارية إلى مدينة نيوم السعودية لمقابلة ولي العهد محمد بن سلمان ومايك بومبيو الذي كان يقوم بزيارة للملكة وقتها”.
ويواصل تقرير الإندبندنت “ونقلت تقارير عن دبلوماسيين بارزين عرب تأكيدهم أن السعوديين يسعون لتوسيع علاقاتهم بإسرائيل ليتمكنوا من مواجهة الخطر الإيراني لكنهم لازالوا يقيمون مسألة التطبيع وعواقبها”، مضيفا أنه لو صحت التقارير بخصوص الزيارة “فإنها ستكون الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي على الإطلاق للمملكة المحافظة التي تضم أراضيها مهد الدين الإسلامي ولطالما رعت القضية الفلسطينية”.
وينقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله عبر القناة 12 الإسرائيلية “رغم جهود نتنياهو وبومبيو لإقناعهم أصر السعوديون على أنهم حاليا ليسوا على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة، لذلك لا يبدو أن هناك احتفالات إضافية بالتطبيع خلال المستقبل القريب”.
ويختم التقرير بالتأكيد على أن التخمينات التي كانت سائدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لعقد اتفاق التطبيع التاريخي بين السعودية وتل أبيب قبل انتهاء مدة خدمتها وتسلم إدارة جو بايدن مطلع العام المقبل. كما أنه “من المعروف أيضا في وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن دبلوماسيين غربيين أن القيادة الفلسطينية تحظى بتفاهم سياسي مع إدارة بايدن الانتقالية عبر وسطاء”.