كتب/ علي عبدالكافي الذاري
– اللعبة التي تستمر بها ما يسمى بـ( نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ) في جامعة صنعاء لا تخدم الا دول العدوان وعلى رأسها ( السعودية وأمريكا وإسرائيل ).
– تعطيل للعملية التعليمية و تلاعب بالمال العام بهذا تقول انها تنقذ جامعه صنعاء عجباً واي عجب نفس المبررات التي قالها ناطق العدوان ( عسيري ) بفضل الطلعات الجوية يتم تحرير اليمن بقتل المواطنين ، النقابه تقتل العملية التعليميه بأبشع أشكالها وبمبررات واهيه تم الاتفاق على استمرار العملية التعليمية بدون اي تعطيل لها ( إضراب ) لاجل حل الإشكالات الحاصله .
ولكن مازالت النقابه تضخ سمومها اليوميه بنشر بيانات لا تخدم الا مصالحها، وتحرك بيادقها بجميع اركان الجامعة وبدون اي مبررات ، كل ما تقوم به النقابه هو لاجل مصالح أشخاص جعلوا الاشخاص فوق مبدأ التعليم وفوق الطلاب ، ينتظرون اقرب وقت لأجل تفجير الوضع بالخلافات وإيقاف العملية التعليميه ، وهكذا عام دراسي يتأخر والأيام تمضي .
لمصلحه من هذا، نعم ( لاجل الطالب ) هكذا يقولون ويبررون أعمالهم، يضاف قبل اسمه حرف (د) بمعنى دكتور ولكن بعقل فارغ يتسترون على فسادهم بأعمالهم وهذا يصُب في مصلحه دول العدوان، اصبح الطالب يفكر افضل منهم، لاجل من يؤخرون النهضة العلمية في البلاد، وبمبررات واهيه واقاويل كاذبة، مصالحهم فقط هذا همهم الكبير وليس مصلحة البلاد .
لو وجدت نهضة علمية عارمة في اليمن سترتقي اليمن الى أعلى مستوياتها وهذا ما يخاف منه الأمريكيون والسعوديون والإسرائيليون( الثورة العلمية )، ولهذا يستهدفون الجامعات والمدارس والعملية التعليمية بكافة أشكالها ، من يتحكم بالجامعه يتحكم بمصير امه كاملة ولأنهم لم يستطيعوا التحكم بالجامعه لهذا يحاولون جاهدين عرقله التعليم في اليمن بكافة أشكاله .
إخراج أمه متعلمة لن يخدم مصالح دول الجوار وهذا يهدد مصالحها في اليمن هكذا يفكرون وهكذا يعملون لتخريبها . يعلمون أنه لو حصلت ثورة علميه في بلد غني بالموارد القيمة بكافة أشكالها كاليمن أنه سوف يكون محط أنظار العالم وهذا الذي لا يريدونه ، فمصير اليمن يتمثل بتوقيع واحد فقط وهم يعلمون ان القرار بين أيديهم ( اما خيانه أمه او الوقوف معها ) .