المشهد اليمني الأول/
تحوّلت جزيرة سقطرى المحتلّة إلى منطقة منكوبة بعد أن أَدَّت السيولُ والأمطار الغزيرة الناتجة عن العاصفة المدارية إلى جرف المزارع والمنازل وقطع الطرقات.
وقال مواطنون، أمس الاثنين: إن عدداً من المنازل والمزارع تضرّرت بشكل كبير في وحدة 14 أُكتوبر والأحياء القريبة من البحر، في ظل غياب أي دور للاحتلال الإماراتي وما يسمى الانتقالي أَو حكومة الفنادق، لمواجهة العاصفة المدارية.
وأشَارَ الأهالي إلى تضرّر طريق حيبق الحيوي الذي يربط العاصمة حديبو بالمناطق الغربية ومطار سقطرى، متهمين سلطاتِ الاحتلال بنهب المساعدات والمبالغ المالية المخصصة لمواجهة العاصفة المدارية، دون أن تقوم بأية إجراءات احترازية لمواجهة العاصفة.
من جانب آخر، توفي صيادان من أبناء محافظة حضرموت المحتلّة؛ بسَببِ العاصفة المدارية (جاتي) في أحد موانئ الصومال.
وقالت مصادر في حضرموت، أمس الاثنين: إن 7 من صيادي مديرية الديس الشرقية، توفوا إثر انقلاب قاربهم (عبري) في ساحل حافون بولاية بونتلاند الصومالية، جراء الحالة المدارية التي ضربت سواحل المدينة، ليلَ أمس الأول الأحد.
ونقل جثامين الضحايا إلى الصومال تمهيداً لنقلهم إلى حضرموت.
وشهد أرخبيل سقطرى المحتلّ، أمس الأول الأحد، أمطاراً غزيرة جراء تأثرها بالعاصـفة المدارية، وأدّت الأمطار إلى جريان السيول والأودية، ما تسبب في انقطاع الطرق وتدمير بعض المنازل والمزارع.
وكانت غرفة الأرصاد والتنبؤات الجوية حذّرت في بيان، السبت، من أن مسار الحالة المدارية الجديدة في بحر العرب يتجه بشكل مباشر نحو أرخبيل سقطرى.