المشهد اليمني الأول/
اختتم قادة مجموعة العشرين في قمة العشرين، المقامة باستضافة السعودية “افتراضيا”، عبر الإنترنت، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد وسط العديد من المشاكل التقنية واللقطات المضحكة خاصة في الافتتاح. بينما لم تذكر في 15 صفحة للبيان الختامي للقمة عبارة “حقوق الإنسان” ولو لمرة واحدة.
وقال البيان الختامي، ان المجموعة تؤكد على الدعم السياسي المستمر للإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية، اضافة الى دعم نظام التجارة المتعدد الأطراف.
والبيان الختامي لم يتطرق لقضايا حقوق الإنسان، وخاصة في السعودية التي ترتكب حكومته انتهاكات خطيرة ضد حقوق الانسان.
واثارت قمة الرياض ردود افعال واسعة معارضة للقمة جراء استمرار انتهاكات حقوق الانسان في المملكة، وسط دعوات لمقاطعة القمة، التي تتراسها السعودية.
وكان من المفترض أن تكون قمة العشرين محاولة لتحسين وجه السعودية بعد تورط ولي العهد محمد بن سلمان بقتل الصحفي جمال خاشقجي.
كما لم يأت البيان على ذكر فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، أو خسارة دونالد ترامب وقرب رحيله عن البيت الأبيض.
وبدأت القمة ببث الكلمة الافتتاحية للملك سلمان أبكر مما كان مخططاً له، وظهر قادة العالم في صورٍ مصغرةٍ على شاشةٍ واحدةٍ حوله، وبعضهم عانى من مصاعب تقنية.
وأفردت قمة العشرين مساحة كبيرة للحديث عن قضايا التغير المناخي وسبل مواجهته، وتحقيق الاستدامة، وتفعيل المؤسسات الأممية في مختلف المجالات، فضلا عن التنسيق على مستوى مكافحة الجرائم المالية و”الإرهاب”، والعمل على إنهاء “غياب المساواة”.
وألقى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الكلمة الختامية للقمة، معلنا تسليم مسؤولية استضافة دورتها المقابلة لإيطاليا بموجب التداول.
