المشهد اليمني الأول/
شيّع الوسط الإعلامي والثقافي والمؤسسات الإعلامية اليوم بصنعاء، جثمان القامة الإعلامية والأدبية رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ رئيس التحرير الكاتب والشاعر محمد يحيى المنصور، الذي وافته المنية أمس بعد عمر حافل بالعطاء والإنجاز في المجالات والمؤسسات الإعلامية والسياسية والأدبية.
وتقدم المشيعين عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحمد صالح النعيمي ونائب رئيس مجلس النواب عبد السلام صالح هشول زابيه ووزير الإعلام ضيف الله الشامي وقيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة وعدد من السياسيين والصحافيين والأدباء والمثقفين وزملاء الفقيد.
وعبر المشيعون، عن عميق الأسى والأسف لرحيل القامة الإعـلامية والأديب والصحافي والتربوي والسياسي محمد المنصور.. معتبرين رحيله، صدمة كبيرة للمشهدين الإعـلامي والثقافي في اليمن لما كان يتمتع به الراحل من مهارات وسجايا وسمات ودماثة خلق تجلى من خلالها قيادياً متميزاً وصحافياً كفؤا وأديباً فارقا.
ونوه المشيعون بما حققه وسجله حضوره الإبداعي إدارياً وصحافياً وأدبياً من خصوصية برز من خلالها نسيجاً خاصاً لاسيما في علاقته بالقيم الأصيلة التي عززت من علاقته باشتغالاته الإبداعية الصحافية والأدبية والنقدية.
وأعربوا عن الحزن الشديد إزاء هذا الفقد والمصاب الأليم برحيله المبكر إثر تجربة ترك من خلالها بصمات واضحة في كل المواقع التي تقلدها وفي كل الكتابات الصحافية والنتاجات الأدبية والنقدية التي خلفها، والتي ستبقى مآثر تخلد اسمه في المكتبة اليمنية.
وأشاروا إلى رؤيته الإعـلامية التي استطاع من خلالها تحقق نقلات نوعية في المواقع والمؤسسات الإعلامية التي أدارها على مدى تجربته مع العمل الإعلامي والصحافي والتربوي.. منوهين بما تحقق لوكالة الأنباء اليمنية سبأ تحت إدارته من تطورٍ نوعي في الأداء المهني.
وعبروا عن صادق التعازي وخالص المواساة لأسرة الفقيد والوسط الإعلامي والثقافي بهذا المصاب الأليم… سائلين العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الدفعي بعد الصلاة عليه في جامع الشعب.