المشهد اليمني الأول/
أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الاسرائيلي في حي الجابريات بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن “قوة خاصة من العدو الإسرائيلي اقتحمت حي الجابريات في جنين بالضفة”، وتابعت “وقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو المعتدية”، لفتت الى ان “العدو أطلق الرصاص المطاطي ما أدى الى اصابة احد الشبان”.
هذا وهاجم عشرات المستوطنين الصهاينة بحماية جنود العدو الاسرائيلي السبت قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن “عددا من مستوطني حفات ماعون المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا بحماية من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح القرية وحاولوا الاعتداء على منزل المواطن حاتم مخامرة وعلى نشطاء الحماية وشتموهم بألفاظ نابية”.
وأشارت المصادر إلى أن “النشطاء وأهالي القرية تصدوا لهجوم المستوطنين، ما أدى إلى إصابة مواطن برضوض طفيفة”.
حيث اعتدت قوات العدو الصهيوني بالضرب المبرح على ثلاثة شبان فلسطينيين، على حاجز عسكري بالقرب من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
ونصب جنود العدو حاجزا عسكريا على مدخل بيت فجار الرئيسي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وأوقفوا ثلاثة شبان، هم: علي عيسى طقاطقة، وإبراهيم عايد ديرية، وقصي باجس.
وأفادت المصادر بأن جنود العدو انهالوا بالضرب المبرح على الشبان الثلاثة، قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ما أدى إلى إصابتهم برضوض، نقلوا على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لتلقي العلاج.
هذا، واعتقلت قوات العدو، مساء الجمعة، شابا من مخيم الفارعة جنوب طوباس، أثناء مروره على حاجز زعترة، جنوب نابلس.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب محمد صلاح عليان أثناء مروره على الحاجز.
كما اعتدت قوات العدو عل مسعف فلسطيني، ومنعته من تقديم العلاج للمصابين، خلال مواجهات مع العدو، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، أمس الجمعة.
وقال المسعف في الإغاثة الطبية الفلسطينية، محمد حامد: “كنت متوجها بزي العمل، ومعي حقيبة الإسعافات الأولية، لمكان الاشتباكات بين الشبان وقوات العدو في بلدة كفر مالك، للتدخل حين اللزوم، لكن جنود الاحتلال أعاقوا عملي”.
وأوضح حامد أن جنود العدو “حاولوا منعي من المضي في طريقي لمكان المواجهات، فأخبرتهم أني أعرف عملي جيدا، لكن أحدهم أمسكني من ملابسي ودفعني، فهاجمني جنود آخرون”.
وتابع: “كبلوا يداي إلى الخلف بالقيود الحديدية، وأوقفوني إلى سيارة جيب عسكرية، ومنعوني من الحركة، وكلما مر أحدهم دفعني بيده أو قدمه”.
وبيّن أنه لم يتم التحقيق معه، واستمر مقيدا نحو ثلاث ساعات، قبل نقله إلى قرية المغير (شرق رام الله)، وإخلاء سبيله هناك.
وطالب حامد بـ”الحماية واحترام حقوق وحرية المسعفين”، وقال: “نحن كمسعفين نقدم خدمة طبية وإنسانية، ونريد حرية كاملة في الحركة”.
وفي وقت سابق الجمعة، خرجت مسيرات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة، قابلتها قوات العدو بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.