المشهد اليمني الأول/
رحّب وزير الخارجية الإسرائيلية، غابي اشكنازي، بقرار استئناف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال اشكنازي في تصريح مشترك في ختام لقاءه مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني اليوم الأربعاء إن “باب المفاوضات مع “إسرائيل” مفتوح، وآمل أن يمضي الفلسطينيون خلاله دون شروط مسبقة”.
ويعتبر أشكنازي أول جهة إسرائيلية تعرب عن دعمها لإعلان السلطة الفلسطينية عن تجديد التعاون الأمني والمدني.
في السياق، أعلن وزير الامن الإسرائيلي بني غانتس، أن التنسيق الأمني مع الفلسطينيين سيستأنف قريباً.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال غانتس “في الأسابيع الأخيرة بذلت مساعي كبيرة لاستئناف التنسيق الأمني مع الفلسطينيين. يوم أمس، بعد نصف عام من القطيعة، أبلغني منسق أعمال الحكومة في المناطق، اللواء كيل أبو رُكُن، أن السلطة الفلسطينية معنية بالعودة إليه”.
وأضاف غانتس “سأقود في الأيام المقبلة استعدادات المؤسسة الأمنية تمهيداً لاستئناف العلاقة وسننظم إجراءات العمل المطلوبة”.
ودعا غانتس القيادة الفلسطينية “مرة أخرى إلى العودة إلى طاولة المفاوضات – من أجل مستقبل أفضل في الشرق الأوسط”.
التصريحات الإسرائيلية جاءت بعد إعلان رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، أمس الثلاثاء عن إعادة مسار العلاقة مع “إسرائيل”، كما كان عليه الحال قبل 19/5/2020.
وبعد إعلان الشيخ عودة العلاقات مع “إسرائيل”، دانت فصائل فلسطينية القرار ، وطالبت بـ”التراجع عنه فوراً”.