المشهد اليمني الأول/
كرّمت قيادة السلطة المحلية بالحديدة ومؤسسة يمن ثبات، اليوم الثلاثاء، الأسرى المحررين من سجون الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي، خلال استقبال متواضع لعدد من الجرحى والمعاقين حركيا من الأسرى جراء تعذيب المرتزقة لهم أثناء فترة الاسر .
ونقل وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري تحيات قائد الثورة وقيادة المجلس السياسي الأعلى للأسرى وذويهم، مؤكداً أن قضيتهم ستبقى المركزية خلال المباحثات والمشاورات مع دول العدوان، موضحاً أن القيادة بذلت وما زلت تبذل كل الجهود للإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط.
وقال، ‘نعتز بأسرانا البواسل الذين يعبرون عن صلب التجربة النضالية للتحرر وإنهاء كل أشكال التبعية والسيطرة على الحكم والقرار السيادي كما كان معهود في الحكومات السابقة .
وبين الوكيل البشري أن دول العدوان ومرتزقتهم ينتهكون كافة الأعراف والمواثيق الدولية باحتجاز الأسرى واعتقالهم وتعذيبهم إلى ذبحهم وقتلهم بالعمد، مشدداً على تكاتف الجهود وتغليب المصلحة الوطنية بعيداً عن الأهداف الحزبية الضيقة التي يحاول البعض التمترس خلفها من خلال الاعتقاد بمبدأ السيطرة على الآخر والتوجه نحو المشاريع التي تخدم العدو .
وشدد الحاج يحيى القحوم في كلمته على أن يكون هناك سلام أو استقرار إلا بالإفراج العاجل عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الغزاة والمرتزقة خاصة وأن الأسرى هم رأس الحربة في مواجهة العدوان والنضال الوطني .
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالحديدة ، إن تكريم الأسرى هو تكريم لمشروع الحرية والفدائيين الذين نعتز بهم دائماً، موضحاً أنه لا يوجد شيء لدول العدوان والخونة من المرتزقة ما يعتزون به سوى بيع القضايا الاسلامية والتخندق في صف اليهود والنصارى .
ووجه التحية لجميع الأسرى والمعتقلين في سجون الغزاة والمرتزقة، مؤكداً على الدور الجهادي الذي يطلعون به ويقدمونه فداء لدين الله ثم الوطن .