Home أخبار وتقارير محمد علي الحوثي يمهل الأمناء الشرعيين المتلاعبين إلى نهاية الأسبوع ويتوعد باتخاذ اجراءات قانونية صارمة تجاه المتلاعبين

محمد علي الحوثي يمهل الأمناء الشرعيين المتلاعبين إلى نهاية الأسبوع ويتوعد باتخاذ اجراءات قانونية صارمة تجاه المتلاعبين

0
محمد علي الحوثي يمهل الأمناء الشرعيين المتلاعبين إلى نهاية الأسبوع ويتوعد باتخاذ اجراءات قانونية صارمة تجاه المتلاعبين
وصفها بالكاذبة.. محمد الحوثي: على رويترز أن تحافظ على مصداقيتها في نشر المعلومات
المشهد اليمني الأول/

امهل عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد على الحوثي، الأمناء الشرعيين المتلاعبين إلى نهاية الأسبوع الجاري، للذهاب وزارة العدل والبحث الجنائي للإدلاء باعترافاتهم بكل ما ارتكبوه من مخالفات وإخلاء مسؤوليتهم عن كل ما أخذ عن طريقهم بدون وجه حق .

وحذر الحوثي الأمناء الشرعيين في كلمة له بالاجتماع الذي عقد اليوم بوزارة العدل بحضور رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم وضم مدراء مكاتب التوثيق ورؤساء أقلام التوثيق بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، بأن سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتشهير بالأمناء المتلاعبين ومنتحلي الصفة عبر وسائل الإعلام الذين لن يستغلوا هذه المهلة.

وأكد أن تصحيح إجراءات الأمناء الشرعيين تعد معركة وطنية خاصة.. مشيرا إلى انه تم القبض على عدد من المزورين ومنتحلي صفة الأمين الشرعي بقضايا تحرير عقود مزيفة تخدم المرتزقة في دول العدوان.

ولفت الحوثي إلى انه سيتم متابعة المزورين الفارين منتحلي صفة الأمين الشرعي عبر غرفة مشتركة تم تشكيلها من الاستخبارات العسكرية ووزارة الداخلية والأمن والمخابرات والجهات المختصة ، مبينا ان هناك مزورين من بعض ضباط الشرطة و أعضاء النيابة وشكاوى على بعض الكتبة تم تسليمها إلى مجلس القضاء الأعلى لبحثها والتحقق منها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وقال عضو المجلس السياسي الحوثي ” أن متابعة وكشف الأمناء الشرعيين المزورين تعتبر معركة أمنية و إقتصادية ترتبط بالتلاعب بالقيمة والأصول العقارية للدولة والتي تمثل رافد اقتصادي هام “.

وحذر من المساس بأراضي الأوقاف والتلاعب بالأوقاف الأسرية من قبل بعض الأمناء والذين سيتم متابعتهم وضبطهم قانونيا .

وأضاف” أن القيادة السياسية لن تقبل أي شخص من منتسبي السلطة القضائية يسئ أو يقلل من سمعة وهيبة القضاء كون منتسبي السلطة القضائية عنوان للعدالة وقدوة لجميع الموظفين في مختلف الوزارات .”

وبين محمد علي الحوثي”أن العدالة أكبر من أي اعتبار يجب تحقيقها على كل من يثبت بالأدلة مخالفته وتورطه في أي قضية مهما كانت مكانته الإجتماعية ويجب تنفيذ العقوبات الشرعية والقانونية ضد كل مرتكب جريمة من الجرائم المتعددة ومنها التزوير وسرقة المال العام والخاص والسطو على الأراضي والعقارات أراضي الأوقاف “.

ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي إلى أهمية التعامل مع المقترحات المقدمة من مختلف منتسبي السلطة القضائية وجميع شرائح المجتمع بخصوص ضبط الأمناء المزورين ومنتحلي الصفة وضبط عملية التوثيق وتحرير التصرفات العقارية.

من جانبه أوضح رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي احمد يحيى المتوكل حرص السلطة القضائية على متابعة الجهات المعنية في تفعيل الدور الرقابي والإشرافي والتفتيش على أعمال الموثقين والأمناء الشرعيين المعتمدين .

وأكد ضرورة الألتزام بسلامة الإجراءات القانونية لمكاتب التوثيق على مستوى المحاكم والمعنيين بالسجل العقاري والأمناء الشرعيين المعتمدين والمصادقة عليها في الجهات المعنية .

بدوره أوضح نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان أن 80-90% من القضايا الأمنية تتعلق بالنزاعات على الأراضي وحول المحررات والعقود المحررة من قبل الأمناء الشرعيين .

وأشار إلى أن تحلي الأمين الشرعي بالصفات المطلوبة وسلامة وصحة إجراءات المحررات والتصرفات العقارية يسهم في حفظ الأمن وضبط الجريمة ومنع وقوعها .

فيما أشار وزير العدل القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي في الاجتماع الذي حضره نائب وزير العدل القاضي سعد أحمد هادي ووكيل الوزارة لقطاع المحاكم و التوثيق القاضي احمد عباس الجرافي و رئيس هيئة شؤون القبائل حنين قطنية, إلى أن المخالفين ومن يثبت تلاعبهم من مدراء ورؤساء أقلام التوثيق سيتم متابعتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتطرق إلى أنه سيتم سحب السجلات القديمة وإغلاقها بمحاضر رسمية وتوزيع سجلات جديدة تتضمن بيانات وأختام سرية و بطائق الكترونية للأمناء الشرعيين المعتمدين لدى الوزارة عبر رؤساء أقلام التوثيق .

ولفت إلى أن اتخاذ هده الإجراءات سيحد من التلاعب بالتصرفات العقارية .. مشدد على ضرورة تحري نطاق الاختصاص المكاني للأمناء الشرعيين لتثبيت حقوق الناس .

حضر الاجتماع رئيس المكتب الفني القاضي عبد الرحمن الشاحذي ومدير عام التوثيق احمد القبلاني.