المشهد اليمني الأول/
بدأت بمحافظة إب اليوم حملة إلزام شركات النقل الجماعي وأصحاب الأمانات ومندوبي الفرز بالتقيد بالإجراءات الأمنية المتبعة في مكافحة تهريب المخدرات عبر وسائل النقل البري.
تهدف الحملة التي ينفذها في ثلاثة أيام، فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بالمحافظة وإدارة مكافحة المخدرات بأمن المحافظة إلى التعريف بطرق تهريب المواد المخدرة ووسائل مكافحتها وكيفية تسجيل بيانات مرسلي ومستقبلي الرسائل والبضائع المختلفة وآلية جمع المعلومات والإبلاغ عن الرسائل المشبوهة.
وأشار مدير فرع هيئة تنظيم شئون النقل البري بالمحافظة أحمد إسماعيل مياس إلى أن دول العدوان تستخدم المخدرات لإفساد اليمنيين في إطار الحرب التي تشنها على اليمن.
وأكد الحرص على تعزيز التنسيق بين إدارة مكافحة المخدرات وفرع الهيئة لحماية المجتمع من المخدرات .. منوها بجهود تأمين سلامة الركاب ونقل والبضائع والسلع المختلفة.
وأشاد مياس بيقظة منتسبي إدارة مكافحة المخدرات في مكافحة المخدرات والتي تطورت وسائل نقلها، بما في ذلك عن طريق النقل البري .. داعيا السائقين إلى عدم تسلم أو استلام أي رسائل إلا عبر مكاتب النقل المرخصة لها.
فيما أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة العقيد فيصل الخياط، أن نقل المخدرات من الجرائم الخطيرة على المجتمع يتطلب القضاء عليها تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية.
واعتبر قطاع النقل البري أحد وسائل التهريب لكثير من الممنوعات التي لا يمكن اكتشافها إلا بالتنسيق مع رجل الأمن وموظفي شركات النقل الجماعي.
وأوضح العقيد الخياط أن نظام الأتمتة بين هيئة تنظيم شؤون النقل وإدارة مكافحة المخدرات سيسهل الكشف عن المخدرات والحد من انتشارها وضبطها .. مشيراً إلى أن الحملة سيعقبها تنظيم ورش تدريبية بالتعاون مع فرع هيئة النقل بالمحافظة في مجال ضبط المخدرات بأنواعها وأساليب تهريبها وطرق ووسائل مكافحتها.