المشهد اليمني الأول/
أكد ناشطون بأن خسارة دونالد ترامب، للانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، معناها أن السعودية وباقي دول التطبيع باتت في مأزق بعد أن خسرت عائلها ترامب بعد خسارتها لشعبيتها وحضورها على المستوى العربي.
وعلقت الناشطة عبير النجار على خسارة ترامب بقولها لمحمد بن سلمان : “ضاعت فلوسك يا صابر” ، في اشارة الى الملايين التي دفعها ولي العهد السعودي لدعم حملة ترامب الإنتخابية.
كما جاءت تعليقات قيادات بارزة في اليمن ساخرة من دول التطبيع مع إسرائيل، خاصة الإمارات والبحرين، وكذلك بالمملكة السعودية التي تعرضت لانتقادات لاذعة من الرئيس الجديد لأمريكا، خلال حملته المهيأة للانتخابات الرئاسية.
وكتب عضو الوفد الوطني، عبدالملك العجري، على حسابه في “تويتر”: انتهى جنون ترامب، وبقي أن ينتهي العدوان على اليمن”.
وقال في تغريدة سابقة: إن تـرامب، لن يجرؤ على البقاء في البيت الأبيض، وسيغادره مصطحباً كلبه، أو سيغادر ككلبه تاركاً خلفه كل عنترياته”، مضيفاً ” إنها أمريكا، وليست السعودية”.
وذهب عضو المجلس السياسي الأعلى ، محمد علي الحوثي، إلى القول إن “صداقة الديمقراطيين عميقة بالإخوان (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، ورهان الديمقراطيين بإيقاف العدوان على اليمن، قد يكون مجدٍ من هذا المنطلق”.
ورأى الحوثي أن استياء حزب الإصلاح من اتفاق الرياض الذي رعته السعودية، ومنح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرعية في مشاركة حكومة المرتزقة، قد يجعلهم (الإصلاح) يحاولون استغلال “صداقتهم مع الديمقراطيين” لوقف الحرب في اليمن، نكاية بالمملكة.
وعاد ليؤكد أن الشعب اليمني “لا يراهن إلا على الله، في تحقيق السلام المشرف أو النصر المؤزر”.
وعلق مدير مكتب الرئاسة في صنعاء أحمد حامد مخاطبا بن سلمان: المليارات التي بذلها النظام السعودي والإماراتي لاسقاط بايدن ضاعت.
وسخر رئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، من الدول العربية التي سارعت للتطبيع مؤخراً، لعديد أهداف، منها تجميل صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الناخب الأمريكي، قبيل الانتخابات الرئاسية.
وقال المرتضى على حسابه في “تويتر”:” سحقاً لكل الذين ربطوا مصيرهم بترامب، وأنفقوا مئات ملايين الدولارات كي لا يسقط، وباعو القدس، وخانوا الأمة كي لا يسقط”.