الرئيسية المشهد الدولي أول خطاب للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

أول خطاب للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

عاجل.. تفاصيل أول خطاب للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
المشهد اليمني الأول/

بعد فوز الرئيس الأمريكي النتخب جوزيف بايدن على منافسة الرئيس السابق دونالد ترامب، وجه خطابه المنتظر للشعب الأمريكي خاصة وللعالم عامة.

افتتح كلمته بالترحيب وقال: الشعب الأمريكي تحدث وقال كلمته وحقق نصرا لنا جميعا حيث صوت 74 مليون أمريكي.

وخاطب الأمريكيين قائلاً: فزنا بأكبر عدد من أصوات الأمريكيين في تأريخ البلاد، وتعهد للشعب الأمريكي بأن يكون رئيسا لا يسعى للتفرقة بل للوحدة.

كما تعهد جو بايدن بأن يكون رئيسا يسعى للوحدة لا الانقسام وانه سيعيد روح أمريكا وسيعيد بناء العمود الفقري للبلاد وهو الطبقة الوسطى.

وأضاف جو بايدن بأنه ترشح للرئاسة ليجعل الولايات المتحدة محترمة في العالم مرة أخرى.

وتقدم بالشكر لكل العاملين في الحملة الانتخابية وموظفي مراكز الاقتراع الذي عملوا وسط ظروف جائحة كورونا.

وأضاف جو بايدن بانه حان الوقت كي نتخلص من الخطاب السيئ وعلينا وقف معاملة خصومنا كأعداء لأنهم أمريكيون أيضا.

وقال بايدن في خطابه: لقد دعمنى الأمريكيون من أصول أفريقية مرة جديدة وأنا بدوري أدعمهم، لقد دعمنى الأمريكيون من أصول إفريقية مرة جديدة وأنا بدوري أدعمهم.

ولفت بايدن الى جائجة كورونا وقال: أمامنا معركة لمواجهة فيروس كورونا وتأمين الرعاية الصحية وترسيخ العدالة الاجتماعية، عملنا يبدأ بالسيطرة على جائحة كورونا أولا قبل كل شيئ، سنتبنى خطة لمواجهة فيروس كورونا تبدأ في يناير من عام 2021.

وأضاف الرئيس الأمريكي بايدن: أنا ديمقراطي لكنني سأبقى رئيسا لكل الأمريكيين.

وقال جو بايدن: يوم الاثنين سأسمي فريق استشاريين للمساعدة على إطلاق خطة عمل للقضاء على فيروس كورونا ولن أوفر جهدا لتحقيق ذلك.

وأضاف: يجب أن نعمل على أن يظل هذا البلد بلدا للجميع، نقف في مفترق طرق ولدينا فرصة للتغلب على اليأس وعلينا استعادة روح أمريكا.

ووجه كلمة لمنتخبي منافسة ترامب قائلاً: أتفهم خيبة من انتخبوا الرئيس ترمب لكن لنعط بعضنا فرصة ونتخلى عن الخطاب الحاد، أتفهم خيبة من صوتوا الرئيس ترمب لكن لنعط بعضنا فرصة ونتخلى عن الخطاب الحاد.

وقال: أتفهم مرارة الخسارة لدى أنصار ترمب فقد جربت ذلك الشعور بنفسي وقد حان وقت إعطاء بعضنا البعض الفرصة.

وأحتتم كلمته بتطلعه قدما كي تكون أمريكا أكثر عدلا وإنصافا تخلق فرصا للجميع، وللسعي إلى خلق أمريكا التي لا تتخلى عن أحد ولا تفقد الأمل فلم يكن هناك شيء لم تستطع أمريكا فعله حين تكون موحدة.

Exit mobile version