المشهد اليمني الأول/
تفقدت لجنة المكمين في قضية الخلافات بين آل الحذيفي وآل الحاتمي في رماضة بمديرية العدين محافظة إب برئاسة وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، حجم الأضرار التي لحقت بالقبيلتين جراء النزاعات والثارات الدائرة رحاها منذ ما يزيد عن ثمان سنوات.
وأستمعت اللجنة من جميع الأطراف إلى شرح مفصل بخلفيات وأسباب النزاع الذي راح ضحيته قرابة 18 قتيلا وعشرات الجرحى من الطرفين و أضرار بالغة لحقت بالمنازل والمزارع وغيرها.
وخلال نزول اللجنة التي تضم أحمد النزيلي عضو فريق المصالحة الوطنية عضو مجلس النواب وجبران باشا وكيل المحافظة ويحيى القاسمي المسؤول الإجتماعي بإب والقاضي عصام الوادعي محكمة غرب إب أكد رئيس اللجنة الشاهري وعضو اللجنة القاسمي أن هذه القضية تحظى بإهتماما كبير من قبل قيادة الثورة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وجه بسرعة حلها بعد أن عادت بوادر الصراع إلى الأفق إثر توقف لفترة من الزمن عقب محاولات للتهدئة من مسؤولين وقيادات وشخصيات إجتماعية بالمحافظة.
وأشارا إلى أن هذه اللجنة التي تم تحكيمها من قبل الطرفين وبإشراف ومتابعة من قبل محافظ المحافظة اللواء عبدالواحد صلاح عملت خلال يومين في المنطقة على تقريب وجهات النظر وجمع عقال ومشايخ القبيلتين كل يوم لدى قبيلة لردم هوة الخلاف بين هاتين القبيلتين اللتين انهكهما الصراع والثارات.
وأوضحا أن هذه القضية باتت في طريقها للحل النهائي وتحقيق السلام بين القبيلتين اللتين لمست اللجنة تجاوبهما وبشكل كبير ولافت لأي مساع للصلح والتوافق وإغلاق ملف التنازع والثارات التي تسببت بالكثير من المآسي.
وأشادا نيابة عن اللجنة بالإهتمام البالغ من قبل قيادة الثورة وحرص قيادة المحافظة على إنهاء هذا النزاع بين القبيلتين واستجابة آل الحاتمي وآل الحذيفي لمساعي الصلح والتوافق، منوهين أن اللجنة بصدد الوصول إلى صيغة حكم نهائية يوقع عليها وجهاء القبيلتين تضمن تحقيق الوئام والسلام وحل النزاع.