المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادرُ محليةٌ في سقطرى، أمس الجمعة، عن وصول سفينة شحن إماراتية إلى سواحل الجزيرة محملةً أطناناً كبيرةً من المعدات العسكرية.
وقالت المصادر إن السفينة تحملُ على متنها معدات عسكرية تابعة للاحتلال الإماراتي وإمدَادات مقدمة لمرتزِقة ما يسمى الانتقالي الموالية لها، في إطار فرض سيطرتها على الجزيرة بشكل كامل.
وكانت سفينة إماراتية وصلت في أُكتوبر المنصرم إلى ميناء سقطرى، لم يتم التعرف على حمولتها، لكن مصادر أكّـدت أن تحمل معداتٍ عسكريةً وأجهزةَ اتصالات تجسُّسية إسرائيلية.
وفي 20 سبتمبر الماضي، دخلت السفينة الإماراتية (AD ASTRA) بطريقة غير قانونية إلى ميناء سقطرى، حَيثُ وجّه حينها مديرُ عام الميناء المعيَّن من قبل المرتزِقة مذكرةً لحكومة الفنادق، أبلغهم فيها “بدخول السفينة الإماراتية بطريقة غير قانونية وبدون استكمال الإجراءات”، كما تجاهل مديرُ الميناء الانتهاكاتِ التي تمارسُها قواتُ الاحتلال السعودي.
وفي الثالث عشر من سبتمبر الماضي، اتهم وزير الثروة السمكية في حكومة المرتزِقة، فهد كفاين، الإمارات بجلب مُعدات اتصالات مجهولة طبيعتها ومعدات أُخرى ضمن الحمولة الأخيرة للسفينة الإماراتية إلى الميناء، ووصول أجانب من جنسيات مُختلفة إلى أرخبيل سقطرى في شهر أغسطُس الماضي “دون الحصول على تأشيرات رسمية”، متناسياً في الوقت ذاته صمتَه وصمتَ حكومته المرتهنة وخضوعها أمام التدخُّلات السعودية السافرة في السيادة اليمنية.