بعدما ضمن الفوز حسابيًّا.. بايدن قد يُصبح رئيس أمريكا ابتداءً من الخميس

591
بايدن قد يُصبح رئيس أمريكا
بايدن قد يُصبح رئيس أمريكا
المشهد اليمني الأول/

يُنتظر أن يتم إعلان المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة غدا الخميس إذا قدمت كل من ولاية ويسكونسين وميتشغان ونيفادا وأريزونا النتائج هذه الليلة بالتوقيت الأمريكي (الفجر تغ) بغض النظر عن نتائج بنسيلفانيا. وبدأ جمهوريون يعيبون على الرئيس دونالد ترامب استعماله تعابير مثل سرقة الأصوات وإضافة الأصوات وتبخر الفوز بالسحر لأنه يضر بصورة الحزب وطنيا ودوليا.

وضمن المرشح الديمقراطي جو بايدن 237 صوتا من أصوات الناخبين الكبار حتى الآن، وإذا أضيفت لها أصوات الولايات الأربع التي ضمن فيها الفوز وينتظر فقط الإعلان الرسمي وهي نيفادا بست أصوات وويكونسين بعشرة أصوات وميتشغان ب16 صوتا وأريزونا ب 11 صوتا. وسيصبح حينئذ 280 صوتا، يتجاوز الرقم السحري 270 بدون انتظار نتائج الولاية المثيرة للجدل بنسيلفانيا بأصواتها العشرين.

وحصل بايدن على أكثر من سبعين مليون صوت في الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء، وهي أكبر نسبة يحصل عليها مرشح في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويعود هذا ال نسبة المشاركة المرتفعة التي لم تشهدها البلاد منذ 120 سنة، ويتقدم بايدن في التصويت الشعبي بقرابة ثلاثة ملايين صوت.

ويحاول ترامب إيقاف فرز الأصوات في الولايات التي تحرمه من الفوز مثل ميتشغان وويسكونسين وبنسيلفانيا. ووصل الى إعطاء تصريحات وتغريدات تثير جدلا بسبب مستواها الهابط، كما يصفها المحللون وهي “تبخر الفوز وكأن الأمر سحر” ثم “قيام البعض بإضافة أصوات وإخفاء أخرى”.

وبتصريحاته هذه، يكون ترامب يسيئ الى تاريخ الانتخابات الرئاسية ويقدم صورة وكأنها تجري في دولة من الدول المتخلفة سياسيا.

ويرغب ترامب الطعن في نتائج الانتخابات في ويسكونسين التي خسرها وكان يؤمن بالفوز فيها. ويرى الخبراء أنه من الصعب قبول طلب ترامب لأن الطعن وإعادة احتساب الأصوات يحدث عندما يكون الفارق مئات الأصوات فقد كما حدث في فلوريدا سنة 2000 لكم الفارق في ويسكونسين بأكثر من 20 ألف صوت وفي ميتشغان بقرابة 40 ألف.

وبدأ الحزب الجمهوري يعتقد في خسارة الانتخابات الرئاسية ونهاية الرئيس المثير للجدل دونالد ترامب.

وجاءت أولى الانتقادات من السيناتور مارك رويبو أحد نجوم الحزب الجمهوري من فلوريدا الذي طالب ترامب بضرورة احترام احتساب كل الأصوات بما فيه التي تصل غبر البريد لأن الديمقراطية تنص على ذلك