المشهد اليمني الأول/
قالت حركة “حماس”، الإثنين، إنها لن تقبل بـ”حالة التسويف والمماطلة” التي تمارسها إسرائيل بشأن إجراءات رفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان: “الاحتلال يتحمل مسؤولية استمرار الحصار، ولن نقبل بحالة التسويف والمماطلة التي يمارسها بشأن إجراءات رفع الحصار عن شعبنا”.
وأضاف: “ليس أمام شعبنا إلا كسر الحصار، والضغط على الاحتلال الصهيوني لانتزاع مطالبه”.
ولفت القانوع إلى أنهم (إسرائيل) “معنيون بإنهاء الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وهو أحد أهدافنا وجهودنا متواصلة ونطرق كل الأبواب لتحقيق ذلك”.
والأربعاء، قال نائب رئيس حماس في قطاع غزة، خليل الحية، إن مدة التهدئة الأخيرة مع إسرائيل قاربت على الانتهاء، وشدد على أن “المقاومة الفلسطينية” لن تقبل ببقاء حصار غزة.
ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الحية أن حركته، أمهلت إسرائيل مدة شهرين لتنفيذ التفاهمات المتفق بشأنها لوقف التصعيد في القطاع.
وعن تفاصيل التفاهمات، كشف “الحية” أنها تتضمّن مضاعفة المنحة القطرية التي تصرف شهريا، إلى ما يربو عن 30 مليون دولار، لإنجاز مشاريع في القطاع، بعد أن كانت تقارب 17 مليونا.
وأشار إلى أن زيادة المنحة القطرية كما وعدت الدوحة، تسمح بأمور عديدة متعلقة بالرواتب والوظائف والمشروعات الصغيرة ودعم الفقراء والمقبلين على الزواج، والشرائح المتضررة من مواجهة جائحة كورونا.
وبداية أغسطس/ آب الماضي، سادت غزة حالة من التوتر العسكري، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي غارات شبه يومية على مواقع يقول إنها تابعة لحماس، بدعوى إطلاق بالونات حارقة من داخل القطاع تجاه المستوطنات المحاذية.
وقالت حماس آنذاك، إن مطلقي البالونات الحارقة كانوا يسعون لإجبار الاحتلال على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.
وفي 30 أغسطس/آب الماضي، أعلنت حماس، التوصل إلى “تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة.