قوات جنوبية موالية للإمارات تهدد بخيارات حازمة.. عقب إنشاء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح لواء عسكري في حضرموت “وثيقة”

738
قوات حضرموت
تنظيم داعش يهدد محافظة حضرموت قوات حضرموت
المشهد اليمني الأول/

في إطار تصاعد التوترات بين قوات مرتزقة العدوان الملوالين للإمارات والموالين لقطر وتركيا من جهة أخرى، كشفت وثيقة رسمية جديدة عن توجيهات بإنشاء لواء عسكري موالٍ لحزب الإصلاح، في محافظة حضرموت.

الوثيقة عبارة عن مذكرة صدرت، في 10 أغسطس الفائت، عن المرتزق عبدالله العليمي، مدير مكتب الفار هادي، ووجهت إلى محافظ حضرموت، المرتزق فرج البحسني، تكشف عن إنشاء لواء عسكري في منطقة “بطاح القور” باسم “حماية منشآت”، وضمه إلى قوام المنطقة العسكرية الثانية.

وقال المرتزق العليمي، في المذكرة، “بالإشارة إلى مذكرة سمير أحمد شداد المرفوعة إلى هادي، وعلى توجيه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حكومة هادي (أحمد الميسري)، ورئيس هيئة الأركان السابق بحكومة هادي، بشأن طلب اعتماد لواء بطاح القور حماية منشآت.. وعليه تقضي توجيهات الفار “هادي” بمخاطبتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترتيب وضع القوة الفعلية من القوة المذكورة أعلاه وضمها على قوة المنطقة العسكرية الثانية”.

وتجدر الإشارة إلى أن المرتزق عبدالله العليمي ينتمي إلى حزب الإصلاح، ويعمل لتنفيذ أجندات الحزب وحليفه المرتزق علي محسن الأحمر.

مصادر عسكرية متطابقة قالت أن اللواء الذي يجرى تشكيله جاء وفق توجيهات من الخائن علي محسن الأحمر، نائب الفار هادي، وستسند قيادة الأحمر لشخصيات من حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان التكفيري في اليمن، بهدف السيطرة على حضرموت.

وأوضحت المصادر، أن المرتزق علي محسن الأحمر، وحزب الإصلاح الإخواني، شرع في تشكيل هذا “اللواء” خارج أطر وزارة الدفاع، تحت اسم “لواء بطاح القور”، واتفقا على تعيين المرتزق سمير أحمد شداد، المقرب من “الأحمر”، قائداً لهذا “اللواء”.

وأفاد المصدر بأن “إنشاء هذا اللواء في ساحل حضرموت هو بمثابة بداية لتشكيل قوة عسكرية في ساحل حضرموت تابعة لحزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر، للسيطرة على حضرموت، وذلك تكرار لما حصل ويحصل في محافظة تعز، والهدف من ذلك السيطرة على حضرموت وسواحلها”.

وحذرت مرتزقة القوات الجنوبية الموالية للإمارات في حضرموت، من “التشكيلات العسكرية الجديدة والاستحداثات والتحركات التي تجري في المؤسسة الاقتصادية بالمكلا”.

ورفض مرتزقة الإمارات، استحداث التشكيلات العسكرية الجديدة، و”استقدام أي تشكيلات عسكرية من خارج المحافظة”.

معتبرةً ذلك تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار الذي تحقق لمديريات الساحل، وتعميم لتجربة الفشل والانفلات الأمني، ومسلسل الاغتيالات اليومية، في مديريات الوادي.

وأكد مرتزقة الإمارات استعدادهم التام لمقاومة تلك المخططات، والعمل بكل ما لديها من عزم وإرادة وقوة على إفشالها ورد أصحابها خاسئين خائبين

وثيقة