المشهد اليمني الأول/
دشنت مؤسسة الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة اليوم بصنعاء، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على أبناء الشهداء والأيتام في عموم المحافظات بمناسبة العام الدراسي الجديد وبالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف .
يستهدف المشروع 32 ألف طالب وطالبة من أبناء الشهداء والأيتام في أمانة العاصمة والمحافظات بتكلفة تصل إلى أكثر من 190 مليون ريال ، ساهمت هيئة الزكاة بتوفير 20 ألف حقيبة منها بقيمة 120 مليون ريال.
وفي التدشين، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ، الحرص على إيلاء أبناء الشهداء الرعاية والاهتمام وفاء لتضحيات آبائهم الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وبذلوا حياتهم فداء للوطن.
وقال ” نتشرف في الهيئة بإطلاق أول مشاريع المولد النبوي الشريف لأهم شريحة في المجتمع بالشراكة مع مؤسسة الشهداء ووزارة التربية والتعليم وفاعلي الخير والمتمثل بتوزيع الحقيبة المدرسية على أبناء الشهداء والأيتام في عموم محافظات الجمهورية”.
وأشار إلى أهمية تجسيد ميلاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالالتفاتة الصادقة لأبناء الشهداء والأيتام الذين بفضل تضحياتهم تجلى الصمود والانتصار والعيش بعزة وكرامة.. داعيا رجال المال والأعمال والميسورين للاهتمام بهذه الشريحة ومساندة مؤسسة الشهداء في أعمالها ومشاريعها التي تستهدفها.
وذكر أبو نشطان أن هيئة الزكاة ستنفذ خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع وزارة التربية مشاريع وبرامج تُعنى بتعليم وتأهيل أبناء الشهداء إلى جانب توسيع الشراكة مع مؤسسة الشهداء في تنفيذ المشاريع في مختلف المجالات.
وفي التدشين الذي حضره وكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيلا الهيئة لقطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم عبدالله النعمي ، أن الوزارة تولي أبناء الشهداء اهتماماً خاصاً بالتنسيق مع مؤسسة الشهداء من خلال تخصيص مقاعد دراسية مجانية في المدارس الأهلية والحكومية إلى جانب المشاركة في مشروع الحقيبة المدرسية.
ولفت إلى حرص الوزارة على إنشاء إدارة تعنى برعاية أبناء الشهداء تقديراً للتضحيات التي قدمها آباؤهم.
فيما أشار القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسين القاضي إلى أهمية تدشين مشروع الحقيبة المدرسية في عموم المحافظات بمناسبة ذكرى المولد النبوي وبدء العام الدراسي بدعم وتمويل هيئة الزكاة ومشاركة وزارة التربية والتعليم وفاعلي الخير الذين ساهموا في توفير هذه الحقائب.
وأوضح أن مشروع الحقيبة المدرسية يندرج في إطار مشاريع التعليمية التي تنفذها المؤسسة وحرصها على توفير احتياجات أبناء الشهداء لمواصلة تعليمهم وفاء لمن ضحوا بأنفسهم في سبيل الله والوطن وكرامة الشعب اليمني.
بدروهما ثمن ممثل مجلس الآباء لأبناء الشهداء علي المطهر وعن أبناء الشهداء عارف قشيلة، جهود مؤسسة الشهداء وهيئة الزكاة ووزارة التربية والتعليم وكل من ساهم في هذه اللفتة الكريمة ورعاية أبناء الشهداء والاهتمام بهم في مختلف المجالات.
وفي ختام التدشين الذي حضره نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء عبدالسلام الطالبي وأمين عام مؤسسة اليتيم التنموية أحمد الضوراني ومديرا مكتبي هيئة الزكاة بالأمانة محمد العلفي ومؤسسة الشهداء سامي موسى ومدير عام الصرف بهيئة الزكاة محمود الشرفي، جرى توزيع الحقائب المدرسية على عدد من الطلاب والطالبات من أبناء الشهداء الملتحقين بمدارس أمانة العاصمة
صور