المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    في ذكرى رحيل الشهيد الصماد

    في خضم الأحداث والانتصارات التي يعيشها الشعب اليمني تمر...

    الشلل يضرب عدن.. انقطاع الماء والكهرباء وجرعة سعرية جديدة يقابله هروب للانتقالي وتجاهل للرئاسي

    دخلت مدينة عدن “العاصمة المؤقتة” لقوى المرتزقة الموالية للتحالف...

    شركة DooGee تزيح الستار عن هاتف مصفح مجهّز بتقنيات متطورة

    بدأت Doogee بالترويج لهاتفها الجديد الذي حصل على تصميم...

    تقرير غربي: صنعاء تحولت إلى قوة بحرية فاعلة

    كشف تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عن تفوق...

    معهد أمريكي: معركة البحر الأحمر استنزفت مخزون الصواريخ الأمريكية

    قال تقرير صادر عن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن...

    تونس.. عجز غير مسبوق للبنك المركزي في تعبئة الموارد المالية

    المشهد اليمني الأول/

    أعلن البنك المركزي التونسي أنّ مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2020، يبرز عجزًا يفوق بكثير تداعيات الأزمة الصحية لكوفيد-19، ليبلغ “مستوى غير مسبوق”، قدر ب 13,4% من الناتج المحلي الإجمالي.

    وأوضح البنك، في بيان أصدره الثلاثاء، إثر انعقاد مجلس إدارته بصفة استثنائيّة، للنظر في مشروع قانون المالية التعديلي وما يطرحه من إشكاليات على مستوى الحاجيات الإضافية للتمويل، أنّ هذا العجز يتطلّب جهودا كبيرة لتعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويله، وذلك في فترة زمنية قصيرة للغاية، وفي ظرف يتسم بصعوبة الولوج للسوق المالية العالمية.

    خاصة مع تدهور التصنيف السيادي لتونس، وارتفاع الكلفة بهذه السوق تبعا لشح السيولة من جراء تأثير الأزمة الصحية على مديونية الدول وعزوف المستثمرين الدوليين عن المخاطرة في اقتصادات الأسواق الناشئة.

    ولفت البنك المركزي إلى أنّه تبيّن لمجلس إدارته أنّه “ولمواجهة هذا الوضع، من المنتظر أن يتم تكثيف اللجوء إلى التمويل الداخلي، الذي سيصل إلى 14,3 مليار دينار في مشروع قانون المالية التعديلي، مقابل 2,4 مليار دينار حسب قانون المالية الأصلي، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية على التوازنات الاقتصادية”.

    كما أشار إلى أنّ مشاركة القطاع البنكي في هذا الجهد لتعبئة الموارد عبر الاكتتاب في إصدارات الخزينة “من شأنه أن يسلط مزيدًا من الضغوط على السيولة، وبالتالي مزيدا من اللجوء إلى إعادة تمويل البنك المركزي”.

    وفي هذا الصدد، ذكّر بالجهود الحثيثة التي بذلها خلال السنوات الثلاث الماضية، من خلال اتباع سياسة نقدية استباقية، والتي أدت إلى تراجع التضخم وتحسين التوازنات الداخلية والخارجية.

    وأشار كذلك إلى الجهود الاستثنائية التي قام بها في الفترة الاخيرة لمعاضدة مجهودات الدولة لمجابهة جائحة كورونا.

    كما شدد على أهمية التحكم في تأثير اللجوء المفرط للتمويل الداخلي على استقرار الاقتصاد الكلي والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة على مستوى التضخم وعلى الحجم الجملي لإعادة التمويل.

    وتمّت الإشارة خلال الاجتماع إلى أثر المزاحمة المحتمل لتمويل القطاع الخاص، إضافة إلى إمكانية اختلال التوازن الخارجي وتدهور قيمة الدينار.

    spot_imgspot_img