المشهد اليمني الأول/
قام عدد من المحتجين الذين شاركوا في مظاهرات منددة بالرسوم المسيئة للنبي محمد التي نشرت في فرنسا، بمواجهة القوى الأمنية في محيط مقر إقامة السفيرة الفرنسية في بيروت، وألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع على المحتجين.
وبعد إعلان منظمي المظاهرة عن انتهائها بعد ظهر اليوم الجمعة، رفض عشرات المحتجين مغادرة محيط مقر إقامة السفيرة الفرنسية في لبنان في قصر الصنوبر وقاموا بإلقاء الحجارة والعصي والزجاجات الفارغة على القوى الأمنية، وبادلتهم القوى الأمنية بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
وانطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة مظاهرة منددة بالرسوم المسيئة للنبي محمد التي نشرت في فرنسا، وتوجهت إلى مقر السفارة الفرنسية ومقر إقامة السفيرة الفرنسية في بيروت.
وانطلقت المظاهرات بدعوة من حزب ” التحرير” في لبنان، من أمام مسجد عبد الناصر في كورنيش المزرعة في بيروت باتجاه مقر السفارة الفرنسية في العاصمة ومقر إقامة السفيرة الفرنسية آن جريو، في قصر الصنوبر.
وقامت القوى الأمنية بإجراءات مشددة لمنع المحتجين من اجتياز الحواجز التي وضعت لحماية السفارة وقصر الصنوبر .
وحمل المتظاهرون رايات كتب عليها “لا اله إلا الله ومحمد رسول الله ” و”قائدنا للأبد سيدنا محمد” وغيرها من العبارات ورفعوا الرايات الاسلامية ولافتات تؤكد مكانة النبي محمد عند المسلمين.
وهتف المتظاهرون “لا اله إلا الله محمد رسول الله”، و”يلا اهتف عا لطول نحن اتباع الرسول” و”مسلم ما بيرضى المذلة، ولبيك لبيك رسول الله”، وغيرها .
وفي المظاهرات توجهوا في هتافاتهم إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رفضاً لتصريحاته، ودعوا في هتافاتهم إلى تطبيق الشريعة الاسلامية ورفض الاساءة للنبي محمد والمقدسات الاسلامية”.
وشارك في المظاهرات محتجون أتوا من العديد من المناطق شمال لبنان وجنوبه .
وكان أستاذ تاريخ فرنسي قد قتل في السادس عشر من الشهر الجاري بقطع الرأس قرب باريس عقب عرضه مؤخراً رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمّد على تلامذته، فيما قتل المعتدي على يد الشرطة.
واثار الرئس الفرنسي ايمانويل ماكرون ردود فعل غاضبة في العالم الاسلامي بعدما صرح عقب قطع رأس المعلم الفرنسي بأن فرنسا “لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية”.
وأدى تصريحه إلى ادانات و دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.