Home زوايا وآراء الإحتفال بالمولد النبوي.. النبي “محمد” في قلوب اليمنيين مبدأ قرآني أزلي

الإحتفال بالمولد النبوي.. النبي “محمد” في قلوب اليمنيين مبدأ قرآني أزلي

0
الإحتفال بالمولد النبوي.. النبي “محمد” في قلوب اليمنيين مبدأ قرآني أزلي
القيادة الثورية والسياسية توجه رسالة شكر للقائمين على فعاليات المولد النبوي
المشهد اليمني الأول/

جاءت المناسبة النوارنيةن ليستقبلها الشعب اليمني، بكل حفاوة وكرم حاتمي، لم يترك مجالاَ إلا وكان فيه حاضرا ليجدد العهد ولولاء والوفاء لرسالة النبي محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ ومن مثله شعبا!! عصيا أبا إلا أن يكون محمدي في موقفة وثباته ومواجهة أعداء الأمة، الذين تنكروا للرسالات السماوية والتحقوا بركب الخيانة وارتضوا لأنفسهم الذل والهوان.

فليكن الشعب اليمني أول الأمم باحتضان مولد النبي محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ واحتضان مبدأه القراني الأزلي، في زمن الضياع والضلال وتكالب الاعداء على الرسالة والقرآن، ولتكن هذه المناسبة العظيمة محطة تعبوية توعوية ليقضة الشعوب العربية والإسلامية، وعودتهم الصادقة إلى نور رسالة النبي محمد صلوات الله عليه واله، ذات الصراط المستقيم الذي لاعوج فيه ولا وجود فيه لفتيل خيانة، مهما كانت المببرات المزعومة.

وجاءت الذكرى المباركة، والأمة الأسلامة تواجه حملة شرسة، يستهدف بها اعداء الإسلام ـ النبي محمد ـ ودين الإسلام، ويتعمدون السب اللئيم، للنبي محمد والتقليل من شأن المسلمين واستحقار وجودهم، وليست هذه المرة الأولى.

فاللوبية الصهيونية لطالما حركت أدواتها الرخيصةن لاستهداف الدين ولا فرق بين “ماكرون” الفرنسي “وترامب الأمريكي” وبين “الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني”، فجميعهم يؤدون دور مهم لاستهداف الدين الإسلامي بمبادئه وقيمه الخالدة، ويتجاهلون وجود القرآن الكريم الذين قال الله تعالى فيه:(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).

فقبل إعلان الخيانة للمقدسات الإسلامية وتوجيه الشتيمة لشخص رسول الله، قد غيبوا مواقف وشخص القدوة الحسنة من أوساط المجتمعات المسلمةن بمساعدة علماء الوهابية المشؤمة، ومن ثم تحركوا بحرية في ضل غياب الوعي وغياب القرآن بشكل عام.

لكن الشعب اليمنين ومنذ خمسة اعوام من الصمود والثباتن ومواجهة أعتى القوى الظلامية، كذلك دول محور المقاومة، بينوا للعالم من هو النبي محمد، ومعنى أن يكون الشخص مسلما ينتمي إلى الدين الإسلامي قولا وفعلا (ولا تهنوا وتدعوا ألى السلم وأنتم الأعلون).

فالرسالة المحمدية مشروع حياة في جميع المجالآت، خاصة المجال السياسي والعسكري، الذي غُيب عن المسليمن بشكل عام، حيث وحصرو الدين في زاوية المساجد الوهابية والتي قدمته دين ذليل خاضع مهزوم، وتارة أخرى قدمته دين “إرهابي” بماتعمله الأدوات الأمريكية المسماة بـ “داعش والقاعدة”.

فالواقع اليوم يتحتم على الأمة الإسلامية العودة إلى رسالة النبي ـ محمد ـ وجميع الأنبياء المرسلين، وليحملوا في أنفسهم غيرة وحمية ونصرة للنبي محمد صلوات الله عليه واله، ولتعرف حقيقة عظمة الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريمز

ولتكن الأمة الإسلامية أمة واحدة متوحدة، وهذا هدف الرسالات السماوية السامية، فالنبي محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ رسول للعالمين وليس خاص بشعب دون شعب وليس خاص بدولة دون دولة، فهوا هدى ونور (ورحمة للعالمين ).

فهذه المناسبة العظيمة يجب ألا تمر مرار الكرام دون أثر، ولتكن دعوة حق لعامة المسلمين بالتمسك بالنبي (محمد)، وكل ما جاء به من الحق واليقين والعزة للمؤمنين، ولتتحرر الشعوب العربية من العبودية للأعجال والأصنام البشرية من الأنظمة المطبعة العميلة المحسوبين على العدو الصهيوني في كل توجهاتهم، ولتتوحد الأمة الإسلامية تحت لولاء رآية القرآن الكريم وليخسى الأعداء ولتخسى أدواتهم، وليهلك منهجهم التدجيني بوجود الثقافة القرآنية الأصيلة.

_________
إكرام المحاقري