المشهد اليمني الأول/
“خاص”
الوزير الشهيد.. يوم امس 27 اكتوبر 2020 م، تحالف العدوان يرصد 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وهو انسان سياسي مثقف مفكر متنور سلمي، وامين عام حزب الحق، يتنقل يوميا مابين منزله وعمله بسيارتة، وابنته هى السائق ورفيق الطريق، هدف سهل للتكفير المتوحش، لا موكب حراسة ولا مرافقين مسلحين.
والهدف.. التناغم مع فرنسا والوهابية للنيل من الحشود المليونية، لنصرة الرسول الكريم، نبارك الشهادة لـالوزير الشهيد، والعزاء للاهل والاحبة، والشفاء العاجل لابنته، السائق الشخصي للوزير، الشكر والتقدير للاجهزة الامنية.
لن يطول المقام والانتظار، وسنرى القتلة قريبا بالصوت والصورة يدلون باعترافاتهم عن الجريمة، لن نستبق الاحداث، القاتل سعودي غربي يهودي، الادوات محلية، اصحاب الدراجات النارية وكواتم الصوت، من جماعة الاخوان ولن نفاجئ بفصيل خائن متجدد.
السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة اختصاص الدواعش والقاعدة، وكلاهما الاخوان والدواعش، وجهان للوهابية السعودية، ربيبة الصهيونية العالمية، وبرعاية بريطانيا وأمريكا، فيل الاحباش وابو رغال، لم يثني احباب خاتم الانبياءوالمرسيلن من الاحتفاء بمولده وبجوار الكعبة المشرفة.