المشهد اليمني الأول/
أصدرت الجماعة الإسلامية في لبنان بيانا طالبت فيه فرنسا بالاعتذار عن الإساءة للنبي ودعت إلى مقاطعة بضائعها.
وأوردت الجماعة الإسلامية في بيان لها، أن “بعض وسائل الإعلام في عدد من الدول دأبت على انتهاج سياسة الإساءة إلى رسول الله محمد (ص)، من خلال الرسوم المسيئة أو من خلال غيرها.
وقد انخرط هذه المرة في تلك الحملات الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، ما أعطاها بعدا وغطاء رسميا وأظهرها كجزء من السياسة الرسمية للدولة الفرنسية في معاداة المسلمين وفي إعلان كراهية الدين الإسلامي والرسول محمد الكريم، وشكل إساءة بالغة لقسم لا يستهان به من مواطنيه في فرنسا ولمئات الملايين من المسلمين خارجها”.
واعتبرت الجماعة الإسلامية ان “الغطاء الفرنسي الرسمي للإساءات المتكررة للإسلام ونبيه، بمثابة اعتداء موصوف على الإسلام كدين وعلى المسلمين كأمة، وضرب للقيم الفرنسية التي تدعو إلى نبذ العنصرية والحقد وإثارة النعرات، ويحمل فرنسا كدولة كل النتائج التي ستترتب على هذا الاعتداء”.
واذ دانت “كل هذه الأشكال من التمادي والعدوان”، دعت “إلى الانخراط في أوسع حملة ضد الإدارة الفرنسية وسياساتها العنصرية، ومنها دعوات المقاطعة للبضائع الفرنسية حتى يتم وضع حد لتلك الممارسات والسياسات”، معتبرة أن “الحكومة الفرنسية مطالبة بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين في العالم كأقل إجراء للتعبير عن عدم تبنيها لتصريحات ومواقف ماكرون”.