المشهد اليمني الأول/
أعربت العديد من الدول عن استيائها من استمرار نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد في فرنسا.
وحذرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها سواء للأديان السماوية كافة أو للرسل عبر بعض الخطابات السياسية الرسمية التي تُشعل روح الكراهية والعداء والعنف وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها وإشاعه ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.
في سياق متصل، أعلن اتحاد الجمعيات التعاونية والتي تضم عشرات الجمعيات التجارية في الكويت، رفع جميع المنتجات الفرنسية من الجمعيات.
وبهذا تعتبر الكويت أول دولة عربية تستجيب لحملة المقاطعة الاقتصادية والتجارية للبضائع الفرنسية.
كذلك دانت وزارة الخارجية الإيرانية الإساءة الى أنبياء الديانات السماوية وخاصة خاتم الأنبياء النبي محمد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعید خطیب زادة إن الأعمال المتطرفة وغير المقبولة التي يمارسها بعض المتطرفين نشأت من الفكر المتشدد المتطرف في العالم الاسلامي وفي دول تُعد شريكة للغرب ولأميركا.
وأضاف أن المواقف غير المبررة للمسؤولين الفرنسيين ستؤدي أكثر إلى النفور منهم.
جامعة قطر نشرت تعليقها فعاليةً ثقافية ومتاجر تجزئة ترفع عن رفوفها كل ما “صنع في فرنسا” وأعلنت أنه “عطفاً على مستجدات الأحداث الأخيرة والمتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه، فقد قرَّرت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي إلى أجل غير مسمى”.
كما عمّت حالة من الغضب في مدينة طرابلس شمال لبنان، حيث خرجت مسيرات سيارة، وأشعل المحتجون “قبضة الثورة” في ساحة النور استنكاراً للإساءة للنبي محمد.
هذا واستنكرت الرئاسة الفرنسية تصريحات الرئيس التركي التي شكك فيها بالصحة العقلية لماكرون وتعتبرها غير مقبولة.
يأتي ذلك، بعدما أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم السلطات على مواصلة سياستها الصارمة مع كل من “يشكّلون خطراً على فرنسا”، وذلك بعد انقضاء 4 أيام على عملية قتل المدرّس صاموئيل باتي ذبحاً.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي عقب زيارة قام بها إلى مديرية شرطة ضاحية سان دوني شمال شرق العاصمة: “لن نكلّ، وسنقوم بكل الجهود اللازمة. الإسلاميون المتطرفون لن يمرّوا”.
كما أعلن عن حلّ عدد من الجمعيات الإسلامية التي تشكذل خطراً على فرنسا. وفي هذا الصدد، قال: “ابتداءً من يوم غد الأربعاء، سنحلّ عدداً من الجمعيات، منها جمعية أحمد الشيخ ياسين”.