المشهد اليمني الأول/
أفاد موقع Axios الإخباري الأمريكي، بأن عدة دول عربية تتريث قبل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية في اتخاذ قرار بشأن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل من عدمه.
وأكد الموقع في تقرير بقلم الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى إلى الاستفادة من الزحف الناجم عن إبرام الإمارات والبحرين “اتفاق السلام” مع إسرائيل ودفع مزيد من الدول العربية إلى الحذو حذوهما قبيل الانتخابات.
وأشار الموقع إلى أن إدارة ترامب ترغب على الأقل في دفع السودان إلى إنهاء حالة “الحرب” مع إسرائيل وإطلاق عملية التطبيع.
ولفت التقرير إلى أن الموقف الرسمي للسعودية يكمن حتى الآن في التركيز على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن إذا فاز ترامب في الانتخابات فمن المتوقع أن يصبح انضمام الرياض إلى “اتفاق أبراهام” إحدى أولويات فترته الرئاسية الثانية.
وذكر التقرير أن موقف المغرب إزاء التطبيع المحتمل يتوقف بشكل أكبر على نتائج الانتخابات الأمريكية، موضحا أن ترامب، في حال فوزه، سيحاول ربط التطبيع بين الرباط وتل أبيب باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، فيما لن يوافق منافسه الديمقراطي جو بايدن على مثل هذه الصفقة على ما يبدو، ما يخفض فرص التطبيع بين المغرب وإسرائيل في حال خسارة ترامب.
أما بخصوص سلطنة عمان، فلا يريد السلطان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، حسب التقرير، الاستعجال في هذه المسألة في الظروف الحالية.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين اعتبارهم أن عمان ستتخذ قرارا بشأن التطبيع المحتمل بناء على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة تسعى لدفع قطر إلى مسار التطبيع مع إسرائيل، لكن الخلاف الخليجي المستمر يزيد المسألة تعقيدا.
وقال مسؤولون أمريكيون، حسب التقرير، إنهم تأكدوا من أن عملية تطبيع إسرائيل مع الإمارات والبحرين جارية على قدم وساق، ويشعرون حاليا بأن الأمور تتطور في الاتجاه الصحيح وتراجعت الحاجة إلى إشرافهم على العملية.