المشهد اليمني الأول/
زعمت إدارة أمن عدن التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإحتلال الإماراتي، أنه لا صحة للأخبار عن تعرض الفتاتين عبير بدر وولاء ووديع من قبل عصابتين مجهولتين في عدن، وذلك في تغطية على الجرائم التي تشهدها مدينة عدن، والتي تتهم العصابات المسلحة التابعة للانتقالي بالوقوف وراءها.
وبدلا من أن يقدم أمن عدن تفسيرات لأسباب الاختطافات ومن يقف وراءها لجأ إلى الطعن في عفة الفتيات المختطفات.
وقال نائب مدير أمن عدن العميد المرتزق أبو بكر جبر ”إن إدارة أمن عدن لديها كافة الأدلة والبراهين والاعترافات التي تثبت بأن الفتاتين عبير وولاء لم تتعرضا للاختطاف؛ غير أن إدارة أمن عدن جهة مسؤولة، ومصلحة المواطنين وسمعتهم أولوية لديها”.
ورغم قوله أنهم يمتلكون كافة الأدلة والبراهين، وتلميحه إلى أن الفتيات المختطفات ارتكبن أعمالا تخل بسمعتهن إلا أنه أشار إلى أن أمن عدن لا يمكن أن يصرح قبل أن يستكمل التحقيقات.
وتعرضت الفتاتان عبير بدر وولاء وديع للاختطاف الأسبوع الماضي، وفي حين عادت ولاء إلى منزلها يوم أمس، إلا أن مصير عبير بدر لا يزال غامضا.