المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    غارات أمريكية تستهدف حياً سكنياً في الحديدة مخلفة 15 شهيد وجريح

    أسفرت غارات جوية أمريكية، مساء الثلاثاء، عن سقوط شهيدين...

    المحال التجارية تغلق أبوابها في عدن.. و”إضراب عام” رفضاً لانهيار العملة

    أغلقت المحال التجارية أبوابها أمس في محافظة عدن الخاضعة...

    أين حراك الجامعات العربية؟

    أين دور الجامعات العربية تجاه ما يجري في غزة؟...

    خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم

    نشرت منصة maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري مقالًا حول...

    طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من “مؤتمر أفريقي” وحماس تشيد بالموقف

    طردت الدول الأعضاء في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي، حول...

    إمرأة عدن تستغيث.. أين أمن وأمان صنعاء!!

    المشهد اليمني الأول/

    منذ مايقارب الأسبوع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل لإمرأة عدنية تصرخ بحرقة وكمدا “أين الأمن والأمان”!! لم تكن تصرخ عن بشع الإغتيالات أكثر من إختطاف الفتيات واغتصابهن من قبل ميليشات محسوبة على دول تحالف العدوان أو مايسمون أنفسهم “الشرعية وحراس الجمهورية” وكلاهما له طابعه الخاص في العمالة والارتزاق.

    في الشمال أو في صنعاء يقبضون على المجرم خلال ساعات!! هكذا قارنت تلك المرأة الواقع الأمني وواقع القيادة في المحافظات الشمالية والجنوبية, ولنقل أن هذه المقارنة بين تواجد الجيش واللجان الشعبية, وتواجد قوات الاحتلال في أي منطقة كانت.

    كذلك لا يفوتنا الحديث عن قولها بأن الحشيش والحبوب انتشر!! الأجهزة الأمنية محششين، والعساكر مخدرين!! لم نعد نأمن على بناتنا حتى يذهبن للجامعات!! وكانها تتحدث عن بؤرة فساد خلقتها قوات العدوان بشكل متعمد!! وهذل الواقع لا يقل عن الانفتاح في مملكة العهر، لكن يوجد فارق بسيط هو ضبط الأمان حيث وأصبحت “عدن” بؤرة للعصابات المجرمة خاصة بـ “داعش والقاعدة” وليس ببعيد أن تكون عدن المركز الرئيسي للإرهابيين خاصة بعد سقوط أوكارهم في محافظة البيظاء!!

    لانريد أن نقول لمن ارتضوا بقوات الاحتلال تحت عنوان “شكرا سلمان” جنت على نفسها براقش.. فـ الجنوبيون كانوا يعون خطورة الاحتلال، خاصة إذا كان المحتل يحمل في نفسه الفكر التكفيري والانتماء الصهيوإمريكي, عندها لا تكن الأرض هي المستهدفة فقط بل إن العرض أيضا هو مستهدف كما يحتلون القلم واللسان ولا مكان لمن ينتقدهم حتى بكلمة واحدة, وما الحال اليوم الا نتيجة للتخاذل منذ نشبت نيران الاحتلال وتجلت حقيقة شرعية الفار هادي أنها مجرد مطية للسيطرة على اليمن والثروات والسيطرة على الإنسان واستعباده.

    ولتكن الرسالة رقم ١٠٠٠ لابناء الجنوب أن انتصروا لارضكم وعرضكم وكرامتكم، ولتنصروا من نادت بلسان القهر واغوثاه, أنتم أحق بمقدرات اليمن وثرواته, لاترتضوا لانفسكم أن تكونوا عبيد وانتم صاحب الحق!! لستم إلا في بدايات عاهات نتيجة الاحتلال، فإذا تواجد الإسرائيلي والأمريكي علنا سياتيكم الموت من كل جانب وما أنتم بميتين.

    ________
    إكرام المحاقري

    Exit mobile version