المشهد اليمني الأول/
دشنت اليوم في مديرية القفر بمحافظة إب فعاليات المولد النبوي الشريف العام الهجري 1442.
وخلال الفعالية التي أقيمت بالمناسبة أحد وكيل المحافظة راكان النقيب أن الحضور المشرف بهذه الفعالية تجسيد واقعي لمدى الإرتباط والمكانة الرفيعة لرسول البشرية في نفوس أبناء هذه المديرية.
موضحا أن رسول الله صلوات الله عليه وآله أهم مصادر العزة والكرامة لهذه الأمة إذا ما رجعت إليه وتحلت بأخلاقه وقيمه وشدة بأسه على الأعداء.
وأشار إلى أن شعار الذكرى لهذا العام يعد رسالة لأعداء الأمة من اليهود والأمريكان وقبلهم لخونة الأمة ممن طبعوا مع الصهاينة أن المسلمين أشداء على الكفار رحماء بينهم مهما تآمر المتآمرون وخضع الخونة والعملاء.
وفي مديرية حبيش أقيمت فعالية تدشينية لذكرى مولد خير البرية ومعلم البشرية الأول محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله.
وخلال الفعالية بحضور مدير عام المديرية محمد الشبيبي ومشرف أنصار الله حسن الفرح أكد وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري أن هذه المناسبة تعد أعظم المناسبات وأقربها لقلوب أبناء الأمة الإسلامية الذين لم يتأثروا بمؤامرات ومخططات اليهود والنصارى وعملائهم.
وأهاب الزكري بكافة أبناء حبيش لإحياء هذه المناسبة بشكل يليق بحبنا للرسول صلوات الله عليه وآله والإحتشاد المشرف إلى الفعالية الرئيسية بمركز المحافظة، مبينا أن إحياء هذه المناسبة تعد أقوى رسالة لأعداء الأمة بأن محمد رسول الله حي في قلوبنا حاضرا في واقعنا.
كما نظم مكتب السياحة بالمحافظة مساء اليوم فعالية لقطاع السياحة والفندقة احتفاء بهذه المناسبة العظيمة.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير مكتب السياحة غانم عوسج ومدير مكتب الإعلام عبدالباسط النوعة أكد المسؤول الإجتماعي يحيى القاسمي ومسؤول جبهة الإمداد والتموين نبيل المرتضى أن اليهود الذي زرعوا الحقد والكراهية للرسول الأعظم في أوساطهم حرصوا على إبعاد امة الإسلام عن هذا الرسول الأكرم لما يمثله كقائد ومعلم من عزة وشموخ ومنعه لكل المسلمين.
واكدوا أن نتاج هذه المخططات اليهودية تمثل في سعيد بعض الأنظمة الإسلامية إلى تطبيع علاقاتها مع الصهاينة.
مشيرين إلى أن هذه الذكرى التي حاولت الوهابية تحريم الإحتفاء بها مع أن المسلمين ظلوا يحيونها لقرون عديدة يمثل الإحتفال بها تزكية للنفوس وعودة لمنهج الرسول الكريم وتربية الأجيال القادمة على حبه والإرتباط به بدلا من إحياء مناسبات هي من صنع الغرب واليهود لإلهاء الأمة.