المشهد اليمني الأول/
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط أنه ربما نكشف الستار عن مفاجآت فعالة وخصوصا في مضمار الدفاع المشروع عن أرضنا وشعبنا ولكن يبقى كل ذلك ولا شك مرهوناً بحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية، وبحسب ما قد تستدعيه طبيعة الظروف والمتغيرات المحتملة.
جاء ذلك في كلمة له ، اليوم الثلاثاء، إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر والتي جدد خلالها التهاني للشعب اليمني الصابر بهذه الذكرى المجيدة ، مباركا للجميع ما تزامن معها من انتصارات للجيش واللجان الشعبية وما تحرزه المؤسسة العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة المتعددة من نجاحات وإنجازات ملموسة سواءً في مجال العمل الميداني وتأدية المهام، أو على مستوى البناء والتطوير والتحديث المتسارع والمتنامي .
وأهاب الرئيس المشاط بكل أبناء شعبنا مواصلة الصمود والصبر وإحياء خصائص التكافل والتعاون، والثقة بنصر الله وتوفيقه، واليقين بأن هذه الشدة سيتلوها فرج ونصر كبيرين.. مباركا الخطوات الإيجابية والمتقدمة فيما يتعلق بإنجاز التوقيع على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الافراج عن الأسرى.. مشددا على استكمال ما تبقى من الإجراءات لإحراز الإفراج الفعلي عن هذه الدفعة من الأسرى والانتقال دون مماطلة الى المراحل والدفعات التي تليها.
ودعا الرئيس المشاط الجهات المسؤولة الى مواصلة الاهتمام بالأسرى وتحسين أوضاعهم، وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه أولا بأول وصولا إلى الإفراج الكلي عن جميع الأسرى.
وبارك ما أنجزه مكتب المبعوث ومكتب المشاريع التابع للأمم المتحدة والفريق الوطني الفني من تفاهمات ومن خطوات متقدمة بخصوص موضوع سفينة صافر.
ودعا إلى شجب وإدانة استمرار تحشيد عناصر القاعدة وداعش في مأرب، وجلب ألوية جديدة من المرتزقة الأجانب لغايات تصعيدية واضحة
كما دعا إلى إدانة مواصلة حجز قوى العدوان لسفن الوقود، واستئثارهم بثروات الشعب، وعدم التجاوب العملي لضبط موارد النفط والغاز والموانئ.. مجددا التأكيد على الحرص الكبير والدائم على السلام العادل والشامل والمستدام، والانفتاح على كل الجهود الرامية الى ما يضمن إنهاء الحرب العدوانية والرفع الكلي للحصار.