المشهد اليمني الأول/
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه في ظل الاتصالات لتطبيع العلاقات، يجري التحضير لزيارة وفد سوداني مؤلف من 40 شخصية جماهيرية للكيان الشهر المقبل.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه من المفترض أن يتضمن الوفد رياضيين وفنانين ورجال أعمال، موضحةً أن “من يقف خلف المبادرة هو عضو البرلمان السابق ورجل الأعمال السوداني أبو القاسم بورطوم”.
وفي حديث مع قناة “كان” الصهيونية، قال بورطوم إنه على اتصال مع جهات غير رسمية في الكيان بشأن المسألة، مضيفاً “لم تنسق بعد الزيارة مع السلطات في الخرطوم، لكن القانون المحلي لا يمنع مثل هذه الزيارة”.
وبشأن المبادرة والزيارة، أكد بورطوم أنه “يجب كسر المانع النفسي لدى المواطن السوداني والمواطن الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
إلى ذلك، لفت إلى أن زيارة من هذا النوع يمكن أن تقرب بين “الشعوب”، قائلاً “لا يوجد أي عداوة وكراهية بين الكيان الصهيوني والسودان.
كما أكدت وسائل الإعلام الصهيونية أن بورطوم دعى الجهات الرسمية في الكيان للسماح بإجراء هذه الزيارة.
وفي وقت سابق، نقل مراسل الميادين عن مصادر، طرح شروط صهيونية-أميركية-إماراتية على السودان، في موضوع التطبيع، بينها أن يضم الوفد المطبع وزير العدل السوداني الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي سبق أن عمل مستشاراً في مكاتب أميركية وخليجية.
وتضمنّت الشروط وعددها 47، إمكانية أن يكون السودان وطناً بديلاً لتوطين الفلسطينيين، والسيطرة الأميركية في البحر الأحمر السوداني عن طريق جنوب السودان، إضافةً إلى منع السلطات السودانية من منح الشركات الصينية أي استثمار.
يشار إلى أن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني إدريس سليمان، أكد أن “الشعب السوداني بجميع أطيافه يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في وقت سابق أن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع العدو الصهيوني تبدو “معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي”، رافضاً ربط عملية التطبيع بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكانت القوى السودانيّة الفاعلة ناقشت خلاصات اجتماعات أبو ظبي، التي جمعت رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان بمسؤولين إماراتيين وإسرائيليين، لدفع السودان إلى التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب.