المشهد اليمني الأول/
أقدم مسلحون، اليوم السبت، على إطلاق وابل من الرصاص على مقر شركة سبأفون للإتصالات التابعة لرجل الأعمال والقيادي بحزب الإصلاح العميل الخائن حميد الأحمر، في مدينة عدن المحتلة.
وقالت مصادر محلية في مدينة عدن إن حرائق هائلة اندلعت في كبائن شركة سبأفون إثر قيام مسلحين تابعين لما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي بإطلاق وابل من الرصاص، نتج عنه أضرار هائلة في كبائن الشركة.
وأضافت المصادر أن الحريق الهائل التهم بشكل شبه كامل كبائن شركة الإتصالات الجديدة التابعة لـ”سبأفون” في مقرها الجديد بمدينة عدن المحتلة إثر الهجوم.
وأكد مراقبون أن عناصر تنتمي لما يسمى المجلس الإنتقالي تقف وراء الهجوم المسلح على شركة “سبأفون”، كونها المسيطر على عدن بدعم من الإحتلال الإماراتي الذي يسعى لتقليص نفوذ الإخوان المسلمين في المحافظات اليمنية الجنوبية.
وفي 21 سبتمبر الماضي
أعلنت شركة “سبأفون” رسمياً، نقل مقرها الرئيسي إلى محافظة عدن المحتلة، بعيداً عن العاصمة اليمنية صنعاء وسطوة أنصار الله وحكومة الإنقاذ الوطني، وفق تعبيرها.
وتسيطر مليشيات المجلس الإنتقالي الموالية للإحتلال الإماراتي على محافظة عدن التي تشهد وضعاً فوضويا، وحملات نهب واختطافات وتهجير عنصري غير مسبوق لأبناء المحافظات الشمالية.
وكانت وثيقة رسمية مسربة موجهة من شركة “سبأفون” إلى الجنرال الخائن علي محسن الأحمر، في الخامس من الشهر الجاري، كشفت عن مستوى التنسيقات العسكرية لوصول خدمات الشركة في المناطق التي يسيطر عليها ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإحتلال الإماراتي وضرورة تسهيل مهامها لما يخدم التوجهات العسكرية لحكومة المرتزقة.
وأكدت الوثيقة المسربة أن نقل الشركة إلى عدن سوف يساهم في توطيد سيطرة حكومة المرتزقة ومليشيا حزب الإصلاح، وسيعيد نفوذها في الجنوب، وجاء في الوثيقة أيضاً أن مهام شركة سبأفون سيكون عسكري وأمني أكثر منه خدماتي، والتي ستلعب دوراً محورياً في حرب من أسمتها “الشرعية” ضد المشاريع الإنقلابية شمالاً وجنوباً، وفق تعبيرها.