المشهد اليمني الأول/
انتقد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، التصعيد الاخير للفصائل المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي.
جاء ذلك في بيان لمكتبه.
واعتبر غريفيث التصعيد الاخير هدفه التأثير على مفاوضات الأمم المتحدة الحالية للتوصل إلى حل شامل في اليمن ووقف اطلاق نار على كافة الجبهات مع تنفيذ تدابير انسانية واقتصادية وصولا إلى حل سياسي، في ادانة لطارق عفاش الذي يعد خارج اللعبة.
كما عبر عن قلقه من سقوط مدنيين في الهجوم الاخير على مدينة الدريهمي ومحيطها.
ودعا غريفيث إلى وقف فوري للقتال والتفاعل مع الالية المشتركة للتنفيذ التي تشرف عليها البعثة الدولية في الحديدة.
ترحيب صنعاء لمبادرة غريفث
في المقابل رحبت صنعاء ببيان غريفيث المتعلق بالتأكيد على التزامات الاطراف باتفاق السويد.
واكد رئيس وفد المفاوضات محمد عبد السلام ضرورة التعامل الايجابي مع اليات التنفيذ المشتركة لدى البعثة الدولية في الحديدة.
وكانت الضواحي الجنوبية لمدينة الحديدة شهدت على مدى الايام الـ5 الماضية اعنف المعارك بمشاركة طيران التحالف الذي شن غارات على المدينة وذلك عقب محاولة تقدم فاشلة لطارق عفاش.
ولا تزال المعارك مستمرة إلى اليوم وسط تراجع ملحوظ للقوات المشتركة التابعة لطارق عفاش.