هجوم عنيف على إصلاح مأرب.. من المرتزق طارق عفاش ويطالب بإنقاذ المدينة منهم!!

798
ورد الآن.. طارق عفاش يرفض إصدار المجلس الرئاسي أي بيان يدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ومجلس الرئاسة يقرر نشر بيان يدين الحوثي ويدعوهم لوقف إسناد غزة بالعنف والتصعيد العسكري
انتهت بأسر الطرف الأخر.. تفاصيل ماحدث بين فصائل المرتزقة في المخا
المشهد اليمني الأول/

صعد الإعلام المحسوب على جناح الإمارات وتحديدا إعلام المرتزق طارق عفاش، حملته ضد ميليشيا الإصلاح في محافظة مأرب، وسط أنباء عن مخطط إماراتي سعودي لتمكين طارق عفاش من المحافظة.

ونشرت وسائل إعلامية تتبع المرتزق طارق عفاش خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار والتقارير ركزت في مجملها على تحميل حكومة المرتزقة وميليشيا الإصلاح مسؤولية الانتكاسات في مأرب، وما آلت إليه الأوضاع.

في تقرير نشره موقع نيوز يمن الذي يديره نبيل الصوفي سكرتير طارق الصحفي وصف الموقع الوضع في مدينة مأرب بأنه الوضع حالة من النفاق والتمثيل تسود المدينة، تمثيل دور الدولة وسلطتها.

وتمهيدا لإزاحة الإصلاح قال الموقع إنه لم يعد هناك أي أمل يمكن البناء عليه، ولا سبيل آخر للتفاؤل سوى نموذج آخر من الاحتكار والانتهازية والفساد..

وتحدث الموقع أنه لا أحد يجرؤ على الحديث عن ما وصفه بمائدة مأرب المتروكة للعابثين.

وركز إعلام المرتزق طارق عفاش على إهانة مقاتلي ميليشيا الإصلاح للقبائل في النهار وتغنيها ببطولات هذه القبائل في وسائل الإعلام في المساء.

ويقول نيوز يمن: المدينة المحكوم عليها بالسجن والخيانة، المدينة التي يتوافد عليها الوزراء والشركاء في المسرحية ليأخذوا نصيبهم من النفط والغاز والمستحقات ثم يغادرون بطائراتهم بعد زيارة قصيرة لغرفة الرواتب والتوقيعات والبدلات النفطية من مأرب.

تقرير آخر نقله الموقع عن مركز صنعاء لللدراسات تحدث فيه أن حكومة الشرعية تركت القبائل يقاتلون وحيدين.

موقع إعلامي آخر يتبع الإمارات واسمه المشهد العربي قال إن حكومة المرتزقة كانت قد أقدمت قبل أسابيع على تسليم عدة مناطق من محافظة مأرب لسيطرة الجيش واللجان الشعبية، ضمن حلقات مسلسل تآمرها معهم.

كذلك ناشطو طارق في وسائل التواصل الاجتماعي ظهروا في الحملة، داعيين إلى إنقاذ مأرب من عبث حكومة المرتزقة والإصلاح.

هذه الحملة تأتي بالتزامن مع تحركات يقودها تحالف العدوان لتمكين المرتزق طارق عفاش من مأرب، وهو شرط طرحته الإمارات للمشاركة في معركة هذه المدينة التي يقف اجيش واللجان الشعبية على أطرافها.