المشهد اليمني الأول/
أكد تقرير خبراء الأمم المتحدة، أن قيام مليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، بقتل مصلين في أحد مساجد محافظة الضالع، في 7 يونيو 2019، يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكر التقرير الذي عرض على مجلس حقوق الانسان بجنيف أن “قوات ما يسمى الحزام الأمني، المدعوم من الإمارات، قامت بقتل 5 مصلين وجرح 6 آخرين في مسجد التوحيد بقرية مثعد بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع، أثناء أدائهم صلاة الجمعة في الـ7 من يونيو 2019”.
ونقل عن شهود عيان أن “المسلحين دخلوا المسجد وبدأوا يتهمون المصلين بالانتماء للحوثيين، وقتلوا اثنين من المصلين بعد أن تحدياهم، كما أصابوا عدة مصلين آخرين عندما فتحوا النار داخل المسجد، ثم اختارت العناصر 6 رجال من المسجد واقتادتهم إلى الخارج حيث كانت مركبتهم البيك آب متوقفة وعليها شعار الحزام الأمني”.
وأضاف: “تم إعدام 3 منهم، من بينهم إمام القرية وجندي، وتم اقتياد الرجال الثلاثة إلى مقر المجلس الانتقالي في قعطبة، واحتجزوا هناك لمدة يومين حتى تم إطلاق سراحهم بعد ضغوط من وجهاء القرية”.
وأشار إلى أنه في شهر أغسطس 2020 ورد أن ملف القضية أُحيل إلى عدن، لكنه حتى تاريخ كتابة هذا التقرير لم يتم القبض على المتهمين.