المشهد اليمني الأول/
بعد الإعلان عن إصابة ترامب وزوجته وعدد من الشخصيات البارزة المقربة منهما بكورونا ونقلهم للمستشفى، شك البعض في صدق ترامب في الإصابة بكورونا عشية الحملة الانتخابية واحتدام الصراع علی الفوز فيها.
ترامب وبهدف تحقيق أهداف مثل تجنب حضور المناظرة القادمة وبالنظر لظهوره الضعيف في المناظرة الأولى وقضايا مماثلة طرح مسألة إصابته بالمرض ومن هنا فإن هذه الجماعة تری ان هذا يفتقر إلی الصحة.
وبقطع النظر عن هذه الشکوك والتشکیکات المختلفة حول مرض ترامب فيبدو أن ترامب يسعی لاستغلال کورونا في مجال حملته الانتخابية.
هذا وبلاده تتربع علی المرتبة الأولی في العالم من حيث الإصابات والوفيات علی خلفية فشل ترامب وعماله في الاحتواء علی هذا المرض.
أن نشاهد ترامب بعد نقله إلی المستشفی وهو مايزال منشغلا بإصلاح الأمور من خلال نشر صوروفيديوهات تدل علی أنه حتی في أصعب الظروف منکب علی خدمة الشعب الأمريکي وأداء واجبه؛ وأن نلاحظ أن فريقا من الأطباء يشيدون في مؤتمر صحفي يتم بثه عالميا بقوة الرئيس البالغ من العمر 74 عاما في مواجهة الکورونا.
نلاحظ أنه سوی ما يتم نشره من أخبار ترامب لا يتم تسريب خبر عن السيدة الأولی في البيت الأبيض وسائر أنداد ترامب المصابين بهذا الفيروس هذه کلها تدل علی أن ترامب قد سخّر الکورونا لمصالحه لکي يُنزل منافسه بايدن من العرش؛ علی الأقل بتهمة ضعف قواه الجسدية إلی جانب إدمانه علی المخدرات.
في غضون ذلك، ليس من المستبعد أن يکون ترامب قد أصيب بخيبة أمل من توصل بلاده إلى لقاح كورونا قبل الانتخابات، وأن يريد الحصول على أقصى قدر من التعاطف من الأمريكيين بهذه الحيلة، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أنه يتخلف 10٪ عن بايدن