المشهد اليمني الأول/
كشفت المسيرة عن الحصول على وثائق جديدة تكشف مظاهر مختلفة للوصاية الأجنبية على اليمن قبيل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.
وثيقة السفارة البريطانية
وأفادت المصادر أن ضمن الوثائق الجديدة وثيقة صادرة عن سفارة بريطانيا في سبتمبر 2013 تكشف إملاءات السفارة برفع الدعم عن المشتقات النفطية، استجابة لسياسات البنك الدولي.
وأوضحت الوثائق أن لسفيرة البريطانية خوفت الفار هادي بعدم الاستقرار الاقتصادي في حال لم يتم اعتماد ما وصفته ببرنامج تخفيض الدعم عن المشتقات النفطية.
وكشفت الوثيقة الصادرة عن السفارة البريطانية أن صندوق النقد الدولي يقترح تخفيض تزايدي في دعم الوقود كجزء من التسهيل الائتماني الممدد المقترح لليمن.
وثيقة الأمن القومي
وضمن الوثائق وثيقة صادرة عن جهاز الامن القومي نهاية نوفمبر 2012 تكشف عن لقاء عقد بين رئيس الجهاز ووزير الداخلية السعودية محمد بن نايف.
في حين كشفت الوثيقة الصادرة عن جهاز الامن القومي أن رئيس الجهاز كرس اللقاء لإيضاح ما تصفه الوثيقة بـ الجهود الأمنية المبذولة لاحتواء “الحوثيين” ومنع توسع نشاطهم.
وتبيّن من الوثيقة الصادرة عن جهاز الأمن القومي تنقل إملاءات سعودية بضرورة إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن كل يمني وإنجاز المعمل الجنائي لفحص الــ DNA.
وثيقة الإستخبارات العسكرية
ومن ضمن الوثائق التي تم الحصول عليها وثيقة صادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة في 9ــ7ــ2012 وتكشف عن لقاء عقد بين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي والملحق العسكري بالسفارة الفرنسية.
وكشفت الوثيقة الصادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة تنقل طلب قائد القوات الجوية الاستعانة بالخبرات الفرنسية في مجال التدريب والطيران.
وأوضحت هذه الوثيقة أن الملحق الفرنسي تحدث عن إمكانية مشاركة القوات الفرنسية الموجودة بـ( تشاد أو جيبوتي) فيما وصفه بمساعدة اليمن.
وبينّت الوثيقة أن الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية أكد أن تركيز التعاون بالنسبة للجانب الفرنسي يكون عن طريق الفائدة المتبادلة.