المشهد اليمني الأول/
واصلت السعودية، السبت، التخلص من مرتزقيها اليمنيين في صفوفها بما فيهم الذين تم تدريبهم على أراضيها بطردهم من معسكراتها بما فيها تلك المتواجدة في عدن.
وكشفت مصادر محلية عن إيكال القوات السعودية للقيادي “إمام النوبي” بالتنكيل بعناصر كتيبة تم تدريبها مؤخرا في مدينة أبها السعودية وأعيدت لتأمين القوات السعودية في عدن، مشيرة إلى أن النوبي، الذي ينتمي إلى ردفان.
قام بفرز أفراد الكتيبة مناطقيا والتضييق على المنتمين ليافع وعدن وشبوة وصولا إلى طردهم من قبل القوات العدوان التي تدخلت لمنع تفجر للوضع داخل معسكرها في البريقة.
وأوضحت المصادر بأن قوات العدوان منحت المجندين إجازة لأسبوعين ولدى عودتهم لأعمالهم تفاجئوا بتوجيهات باسم النوبي المتواجد أصلا في العاصمة المصرية القاهرة، تقضي باعتقالهم وحبسهم لأيام بدون أكل وشرب وتجريدهم من رتبهم بعد استبدالهم وهو ما دفع ببعض المجندين للتهديد بإسقاط المعسكر بعدها قامت القوات السعودية بطردهم بالقوة.
وتعد هذه الخطوة امتدادا لسلسلة خطوات بدأتها السعودية من الحدود مع اليمن حيث قامت خلال الأيام الماضية بالاستغناء عن فصائل المرتزقة المقاتلة في صفوفها وأعادت عددا منها إلى عدن ومأرب وتتحضر لطرد البقية، وفق ما نشر مستشار في سفارة الفار هادي بالرياض المرتزق أنيس منصور.
وتأتي هذه التطورات وفق منصور مع بدء مفاوضات بين السعودية وطرف صنعاء ضمن اجراءات للحل الشامل في اليمن.