المشهد اليمني الأول/
اتهمت الصين الولايات المتحدة يوم الجمعة، باختلاق أكاذيب والسعي لإعادة العالم إلى “عصر الغاب” بعد أن وجهت واشنطن اللوم إلى بكين ووكالات تابعة للأمم المتحدة بقتل ملايين الرضع.
وقال متحدث باسم البعثة الصينية في الأمم المتحدة في نيويورك، إن التصريحات “محض اختلاق”.
وأضاف المتحدث: “اعتاد بعض الساسة الأمريكيين على الكذب والغش.. إنهم يخلقون بخبث مواجهة سياسية ويقوضون التعاون متعدد الأطراف.. الولايات المتحدة التي تسير عكس تيار العصر صارت أكبر مدمر للنظام الدولي القائم وتحاول بكل الطرق إعادة العالم إلى عصر الغاب”.
ووصل التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى نقطة الغليان في الأمم المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا مما يسلط الضوء على مساعي بكين لكسب نفوذ أكبر في تحد لقيادة واشنطن التقليدية.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأنه يأسف للاتهامات التي أطلقتها وزيرة التعليم الأمريكية بيتسي ديفوس خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس في ذكرى مؤتمر المرأة التاريخي عام 1995.
وقالت المديرة التنفيذية للصندوق ناتاليا كانيم، للصحفيين إن أي إكراه للنساء “يتعارض مع ممارساتنا وسياستنا”.
وأضافت “نحن نولي أولوية قصوى للصحة الجنسية والإنجابية الطوعية والحقوق والإجراءات”.
وتابعت بالقول “طلبنا مراجعات، في حالة صندوق الأمم المتحدة للسكان، لممارساتنا وإجراءاتنا في دولة الصين، لكن الولايات المتحدة لم تقم بزيارة برامجنا خلال السنوات الأربع الماضية”.
وأوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2017 قائلة إنه يدعم برنامجا للإجهاض القسري أو التعقيم غير الطوعي، وأكدت الأمم المتحدة أن هذا القول غير دقيق.
واتهمت وزيرة التعليم الأمريكية بيتسي ديفوس ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الصين بإخضاع الأيغور وأقليات صينية أخرى للإجهاض والتعقيم الجبري وزرع أجهزة لتحديد النسل كرها.