المشهد اليمني الأول/
هوت المؤشرات الرئيسية في بورصات “وول ستريت” عند الافتتاح، اليوم الجمعة، بعد أن أثبتت التحاليل إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وتضررت المعنويات جراء تحفيز مالي بعيد المنال، وتباطؤ في التعافي الاقتصادي المحلي.
وانخفض المؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.01% إلى 27536.39 نقطة، فيما تراجع المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 1.24% إلى 33389.94 نقطة.
في حين هبط المؤشر “ناسداك” المجمع بنسبة 2.15% إلى 11082.53 نقطة.
وقال الرئيس الأمريكي على “تويتر” إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا المستجد، وإنهما سيدخلان إلى الحجر الصحي.
وعلق على ذلك محللون قائلين، إن “هذا قد يقلب حملته رأسا على عقب”، كما أن النبأ سبب موجة جديدة من التقلبات في السوق، إذ يتأهب المستثمرون لنتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
البورصات الأوروبية
في حين سجلت البورصات الأوروبية تراجعا ملحوظا متأثرة بالأنباء القادمة من البيت الأبيض، حول اصابة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا.
و لم تفلح تطمينات البيت الأبيض في تهدئة الأسواق، حيث تأثرت البورصات من أسعار النفط و الأسهم سلبا، و واصل الذهب مكاسبه بسبب الإقبال عليه كـ “ملاذ آمن” عقب إصابة دونالد ترامب بكورونا.
وقال ترامب، إنه وزوجته أصيبا بفيروس كورونا وأنهما يقضيان الآن فترة الحجر الصحي.
وأعلن ترامب، البالغ من العمر 73 عاما وهي الفئة العمرية الأكثر تأثرا بالمرض، إصابته في تغريدة على تويتر قال فيها “سنعبر هذه المرحلة سويا”.
وجاءت إصابة ترامب وزوجته بعد الإعلان عن إصابة هوب هيكس، إحدى أقرب مساعديه، بالفيروس،وتعد هيكس، مستشارة الرئيس البالغة من العمر 31 عاماً، أقرب شخص في دائرة ترامب يصاب بالفيروس.
وقد سافرت معه على متن طائرة الرئاسة لحضور مناظرة تلفزيونية في أوهايو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كانت هيكس المتحدثة باسم الحملة الانتخابية خلال ترشيح ترامب قبل أن يصبح مدير الاتصالات في البيت الأبيض، استقالت في مارس 2018 لتصبح كبيرة مسؤولي الاتصالات في روبرت مردوخ فوكس ، قبل أن تعود إلى البيت الأبيض في فبراير.