المشهد اليمني الأول/
تسببت وفاة ضابط جنوبي ثان في مخيم اعتصام العسكريين بمحافظة عدن، اليوم الخميس، بارتفاع حالة السخط والغضب في أوساط العسكريين الجنوبيين، في ظل استمرار تجاهل حكومة المرتزقة وتحالف العدوان والانتقالي لتنفيذ مطالبهم.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن العقيد بحري هشام علي نشطان توفي اليوم، أثناء مشاركته في الوقفة الاحتجاجية أمام بوابة ميناء الحاويات بكلتكس.
يذكر أن وفاة العقيد نشطان، هي الثانية بعد وفاة العقيد طيار عبدالعزيز الصبيحي داخل خيمته في مخيم الاعتصام أمام بوابة معسكر تحالف العدوان في البريقة.
وزادت حادثة وفاة العقيد نشطان، من حالة الاحتقان والاستياء لدى العسكريين الجنوبيين، سيما وأن الحادثة جاءت بالتزامن مع تحركات للانتقالي تهدف لمواجهتهم بعد عجزهم عن تقديم أي حلول لهم بالضفط على حكومة المرتزقة وتحالف العدوان لتنفيذ مطالبهم وتسديد مرتباتهم المنقطعة منذ فترة طويلة.
وأوضحت مصادر محلية أن حالة الاحتقان والغضب في أوساط العسكريين في مخيم الاعتصام بلغت حد إطلاق دعوات لتنفيذ خطوات تصعيدية أكبر وأوسع تستهدف الانتقالي وحكومة الفار هادي في عدن.
وأشارت المصادر إلى أن هناك دعوات في أوساط العسكريين للتحرك بإرسال مزيد من الكتائب العسكرية للسيطرة على منشآت حيوية جديدة في المدينة بعد سيطرتهم قبل أيام على اثنين من موانئ في عدن، وتهديدهم بخطوة ثانية تصعيدية أكبر.
وكانت الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبي، قد بدأت باعتصام مفتوح، قبل نحو ثلاثة أشهر، أمام مقر تحالف العدوان في مدينة البريقة بعدن، للمطالبة برواتبهم المنقطعة منذ فترة طويلة، إلا أن أحدًا لم يستجب لمطالبهم.