المشهد اليمني الأول/
دفعت فصائل ميلشيا الاصلاح الاخوانية، الخميس، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ابين، جنوبي اليمن، في محاولة لقطع الطريق أمام تحالف العدوان السعودي الاماراتي لتنفيذ الشق العسكري.
يأتي ذلك وسط ترقب بدء سحب اسلحة طرفي الصراع بعد ابرام اتفاق لتبادل الاسرى.
وأفادت مصادر قبلية بوصول رتل عسكري كبير من شبوة إلى مدينة شقرة حيث تتمركز قوات المرتزقة، مشيرة إلى أن بين التعزيزات اسلحة متنوعة.
وتتزامن التعزيزات “الضخمة” مع استمرار القصف المتبادل مع الانتقالي للشهر الثالث على التوالي، لكن توقيتها يشير إلى ترتيب الاصلاح للتصعيد خلال الفترة المقبلة خصوصا وأن دفعه بالتعزيزات يتزامن مع اجبار تحالف العدوان طرفي الصراع تنفيذ عملية تبادل للأسرى بعد عرقلتها ليوم واحد.
ونفذ الطرفان العملية بإشراف من تحالف العدوان والصليب الاحمر الدولي، وهي خطوة يحاول تحالف العدوان من خلالها اختراق الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بسحب الفصائل العسكرية على امتداد جبهات القتال في ابين واسلحتها الثقيلة والمتعثر منذ توقيعه في العام الماضي.
صفقة الأسرى
وبين الاسرى الـ200 ، قيادات بارزة أولهم سيف الفقيش قائد اللواء 115 بقوات المرتزقة والمرتزق انيس الصبيحي المسؤول العسكري لقوات الانتقالي في شبوة.
ورغم قبول الطرفان بصفقة تبادل الاسرى، تشير التحركات على الارض إلى رفضهم أي محاولات اخرى لتفكيك الجانب العسكري المتعلق برسم مستقبل وجودهما في هذه المحافظة التي تعد بوابة عدن الشرقية بالنسبة للفار هادي وبوابة شبوة النفطية بالنسبة لاتباع الامارات في الانتقالي.