المشهد اليمني الأول/
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام وصندوق النظافة والتحسين والمؤسسة العامة للكهرباء وشركة النفط اليمنية ومستشفيات الأمل والرشيد والحديدة ومراكز الغسيل الكلوي ومختبرات الصحة المركزية ومكاتب الصحة بمديريات الحوك والحالي والميناء في محافظة الحديدة وقفة احتجاجية.
اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية حاشدة تنديداً باستمرار دول تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات ومنع دخولها الى ميناء الحديدة رغم استكمالها لكافة اجراءات الفحص في جيبوتي وحصولها على تصاريح من الأمم المتحدة ما ضاعف من معاناة ملايين اليمنيين.
وفي الوقفة حذرت تلك المنشآت والقطاعات الخدمية بالمحافظة في بيانات صادرة عنها تم تسليمها لمكتب الأمم المتحدة بالحديدة من تداعيات كارثة وشيكة تهدد الشعب اليمني جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.
وأشارت البيانات إلى أنه في ظل الصمت الأممي والقرصنة السافرة لدول العدوان وتبريرات مرتزقة العدوان اليومية في لجنة عدن الاقتصادية، تتفاقم الكارثة الإنسانية للشعب اليمني جراء استمرار احتجاز السفن النفطية البالغ عددها 19 سفينة منها أربعة سفن محملة بمادتي الغاز المنزلي والمازوت و15 سفينة محملة بنحو 409 آلاف و55 طنا من مادتي الديزل والبنزين لأكثر من 172 يوما.
ولفتت البيانات إلى عدم تعامل الأمم المتحدة مع هذه الكارثة التي تصيب القطاعات الحيوية وتحتاج للمشتقات النفطية بشكل جاد ومسئول، سيما القطاع الصحي والذي معظمه قد يتوقف بصورة كاملة بسبب انعدام المشتقات النفطية.
وجددت البيانات المطالبة بإيقاف العدوان ورفع الحصار الشامل وإلغاء القيود التعسفية التي يفرضها التحالف على دخول السلع الأساسية من غذاء ودواء ومشتقات نفطية لميناء الحديدة والضغط على دول العدوان للإفراج عن السفن المحتجزة والسماح بوصولها إلى الميناء.
واستنكرت البيانات صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المخزي والمعيب تجاه ما ترتكبه دول العدوان من حماقات باحتجاز سفن المشتقات النفطية وقتل اليمنيين بكافة أنواع الأسلحة.
وحملت البيانات الدول الكبرى وتحالف العدوان ومرتزقتهم والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مسئولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.. محذرة من كارثة إنسانية في حال استمر الحصار الجائر على اليمن.