المشهد اليمني الأول/
أعلنت سلطات الاصلاح في شبوة، الثلاثاء، الطوارئ في العاصمة عتق بعد نجاح كتائب عسكرية من الانقلاب على قائد المحور ابرز المشكوك بولائهم للحزب.
وكشفت مصادر قبلية في عتق عن انتشار غير مسبوق لفصائل الاخوان التابعة للمرتزق علي محسن وهاشم الاحمر مع استحداث مواقع على تخوم المدينة.
في السياق وجه المحافظ محمد بن عديو بسرعة تركيب كاميرات مراقبة في شوارع المحافظة وجولات المرور مع استحداث 3 جولات داخل عتق.
تأتي هذه التطورات بعد نجاح الاصلاح بدعم انقلاب على قائد المحور عزيز العتيقي المحسوب على نجل عفاش.
وقالت مصادر قبلية إن كتائب عسكرية من اللواء 30 “محور عتق” رفضت مساعي قائد المحور العتيقي تغيير قائد الكتيبة الأولى احمد لشقم والذي يتلقي العلاج في مصر عقب اصابته بظروف غامضة.
ورفض أركان حرب الكتيبة سيلان الطولسي خطوة العتيقي التي اعتبرها تهدف لتجريد الكتيبة الأهم في المحور من سلاحها.
وأفادت المصادر بانضمام 3 كتائب اخرى لدعم الكتيبة الأولى بينهم كتيبة الملك سلمان وحماية معسكر المحور بقيادة عادل بطم، مشيرة إلى قيام هذه الكتائب بالسيطرة على قيادة المحور ومنع دخول اية لجنة لإجراء الاستلام والتسليم.
وكان عناصر وضباط الكتيبة قد انسحبوا في وقت سابق من جبهات القتال في شقرة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه ميلشيا الاصلاح والمرتزق علي محسن تشديد قبضتهما على المحافظة النفطية مع تصاعد التوتر على الأمارات.
وبدأ المرتزق محسن خلال الايام الماضية تغييرات طالت قائد قوات الدفاع الساحلي في شبوة رغم معارضة المحور، وصولا إلى اعادة نشر قوات تتبع هاشم الاحمر قدمت من منطقة العبر المحاذية و تتموضع حاليا في المنطقة الممتدة من مفرق الصعيد حتى راس حويرة في المكلا مرورا بالهضاب النفطية الداخلية في شبوة.
وتشير التطورات الاخيرة إلى مساعي ميلشيا الاصلاح الاطاحة بالعتيقي او تفكيك محوره القتالي الذي رفضت معظم كتائبه الانخراط في القتال ضد الانتقالي في ابين، ويتهم بتشكيل خلايا اماراتية مع قيادات عسكرية وامنية اخرى للانقلاب على سلطة ميلشيا الاصلاح في شبوة تنفيذا لاجندة اماراتية يديرها نجل عفاش.