المشهد اليمني الأول/
اعترف متحدث العدوان العسكري، تركي المالكي، الأحد، بقلة حيلة بلاده لمواجهة ما وصفه بـ”التصعيد الأخير” في مأرب من قبل الجيش واللجان الشعبية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اتفاق الاسرى في سويسرا.
وقال المالكي
إن بلاده لم تعد تملك خيار “في حال استمر التصعيد” سوى العمل مع المجتمع الدولي لتعريفه بعرقلة صنعاء للحل السياسي في إشارة واضحة إلى عجز تحالف العدوان عسكريا.
وأضاف أن بالنسبة للهجوم الأخير على مأرب نتمني أن يكون هناك تحكيم للعقل والحكمة من قبل الجيش قوات صنعاء.
كما اشار إلى أن بلاده تدعم تسوية شاملة في اليمن في محاولة لمغازلة صنعاء والهروب من الاعتراف بالهزيمة التي تجرعتها السعودية وتحالفها ذي الـ17 دولة على مدى 6 سنوات من العدوان على اليمن.
وتأتي تصريحات المالكي عقب يوم من ضغط السعودية على حكومة المرتزقة للقبول بصفقة تبادل الاسرى في محاولة لتحريك الملف السياسي لمواجهة التقدم المحرز للجيش واللجان الشعبية في مأرب وقطع الطريق على تحرير المدينة.
وتواصل صنعاء عملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب رغم القاء تحالف العدوان بكل ثقله العسكري لوقف وتيرة التقدم المتسارعة.